12 مايو، 2022
مناقشة رسالة ماجستير-قسم الفيزياء
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الصرفة بعنوان” تحضير وتشخيص الخصائص الفيزيائية لبعض المعادن النانوية التركيب “.ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة الموصل رسالة الماجستير الموسومة ” تحضير وتشخيص الخصائص الفيزيائية لبعض المعادن النانوية التركيب “،اليوم الخميس 12 ايار 2022، حضر جانبا منها السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل إبراهيم المحترم والسيد المعاون العلمي والمعاون الاداري المحترمين والسيد رئيس قسم الفيزياء المحترم وعدد من تدريسيي الكلية.تناولت هذه الدراسة التي تقدمت بها الطالبة نور عطا الله ايوب الجبوري في قسم الفيزياء استعمال طريقة الاستئصال بالليزر النبضي في السائل (PLAL) لتحضير الجسيمات الفضية والنحاسية النانوية، وتعدّ هذه الطريقة غير تقليدية سريعة ونظيفة وذات ثبات طويل وطريقة غير سامة، وذلك باستعمال ليزر نبضي ((Q-switched،( 1064 Nd: YAG) نانومتر وبطاقتي استئصالmJ (300, 500) ولعدد من النبضات (50, 100, 150, 200) نبضة وعملية الاستئصال بالليزر تمت عند درجة حرارة الغرفة، وذلك من خلال غمر المعدن في ماء منزوع الأيونات (الماء المقطر). وبعد تحضير المحاليل وإجراء بعض القياسات عليها من خلال مجهر TEM تبين أن هنالك جسيمات نانوية للمحاليل المحضرة للفضة والنحاس. شععت جزء من المحاليل بكاما من خلال مصدر الكوبلت المشع 60Co بجرعة تشعيع (4kGy). وتمت دراسة الحجم والتشكل السطحي بوساطة المجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتوزيع الحجمي للجسيمات النانوية، وفحص للمحاليل النانوية بوساطة مطياف الأشعة المرئية-فوق البنفسجية. وأظهرت نتائج TEM أنه عند 300mJ من طاقة الليزر الحصول على جسيمات فضة نانوية كروية، ومن خلال قياس أقطار من الجسيمات النانوية بواسطة برنامج (ImageJ) تبين أن نطاق توزيع القطر يكون بين (4.41 نانومتر – 42.87نانومتر) والتي تركزت تقريبًا عند (18.52) نانومتر، للفضة أما النحاس فكان نطاق توزيع القطر بين (9.95 نانومتر -67.57 نانومتر)، والتي تركزت تقريبًا عند (37.26) نانومتر، وعند طاقة ليزرmJ 500، كان نطاق توزيع القطر بين ( 3.12نانومتر -26.60 نانومتر) والتي تركزت تقريبًا عند (12.10) نانومتر للفضة، وللنحاس كان بحدود(84.81-8.08) وبمعدل (26.27).وأظهرت نتائج التحليل الطيفي U-V أن رنين البلازمون السطحي (SPR) والكثافة الضوئية كان ذا قيمة أعلى للنبضات الأعلى وطاقة الليزر الأكبر، أما المحاليل المشععة فكانت قيمة SPR فيها أقل من غير المشععة لطاقة الليزر نفسها. ومن طيف الامتصاص أيضاً تم حساب فجوة الطاقة بطريقة Tauc، وأظهرت الحسابات أن فجوة الطاقة تزداد قيمتها مع زيادة طاقة الليزر وتقل مع جرعة كاما الأعلى لطاقة الليزر نفسها. أظهرت فحوصات المجهر الإلكتروني الماسح (FE-SEM) وحيود الأشعة السينية (XRD) ومطياف تشتت الطاقة بالأشعة السينية (EDS) أن المساحيق المستعملة في هذه الدراسة (الفضة والنحاس) لها تركيب نانوي بمعدل قطر20.08 nm للفضة و14.45 للنحاس، ونتائج (XRD) لمسحوق الفضة النانوي أظهرت أن هناك أربع قمم عند الزوايا (38.2763ᵒ) ، (ᵒ44.4084) ، ᵒ64.7056)) و (ᵒ77.5220) ، والتي تتوافق مع المستويات (111) و (200) و (220) و (311) على التوالي، وهذه النتائج متوافقة إلى حد كبير مع البطاقة الدولية ذات الرقم (0783-004-00)،. وبينت نتائج EDS لمسحوق النحاس النانوي، أن النحاس يوجد بصورة نقية بنسبة 38.14% وبنسبة أوكسيد النحاس 35.46 %.تراس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور زياد طارق خضير من كلية العلوم / جامعة ديالى وعضوية كل من الأستاذ المساعد الدكتورة روعة ناجي نايف والأستاذ المساعد هناء نافع عزيز من كلية التربية /جامعة الحمدانية وباشراف وعضوية الأستاذ الدكتور مشتاق عبد داود الجبوري.وتم قبول رسالة الماجستير فالف مبروك للطالبة والمشرف والكلية على هذا الإنجاز العلمي.