13 ديسمبر، 2021

مناقشة اطروحة دكتوراه-قسم الكيمياء

أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الصرفة عن تحضير حفازات الزيولايت المطعمة بالعناصر الانتقالية واستخدامها في الصناعة النفطية.ناقشت كلية التربية للعلوم الصرفة بجامعة الموصل أطروحة دكتوراه عن تحضير حفازات الزيولايت المطعمة بالعناصر الانتقالية واستخدامها في الصناعة النفطية، اليوم الاثنين 13 كانون الاول 2021، حضر جانبا منها السيد عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور قيس إسماعيل إبراهيم المحترم والسيد المعاون العلمي والمعاون الإداري المحترمين والسيد رئيس قسم الكيمياء وعدد من تدريسيي الكلية.تضمنت الدراسة التي تقدم بها الطالب فراس عماد فتحي في قسم الكيمياء استخدام الخام الطيني المحلي المتواجد في منطقة القصر في محافظة نينوى الذي يمتاز باحتوائه على المعادن الطينية المهمة الذي سيجرى عليه العديد من العمليات الكيميائية لغرض إزالة المكونات غير الضرورية مثل الكاربونات والحديد والسليكا غير البلورية التي تعمل على خفض فعالية الحفاز ، وبعد ذلك يتم الحصول على الزيولايت الطبيعي الذي استخدم كحفاز وكمادة ساندة للحفازات المحضرة ، إذ تم تحضير هذه الحفازات عن طريق تحميلها من المحاليل المائية لكل من WO3 و MoO3 بنسب وزنية (%2 , %1) بالنسبة للمادة الساندة (الزيولايت الطبيعي) كل على حدى ، وبعد ذلك تم دراستها لغرض زيادة فعاليتها اتجاه التحسين النوعي للمشتقات النفطية .تم دراسة الزيولايت الطبيعي والحفازات المحضرة باستعمال تقنية الأشعة تحت الحمراء (IR) وتم إجراء التحليل الحراري الوزني (TG) والتحليل الحراري التفاضلي (DTA) ومن ثم دراستهم بتقنية حيود الاشعة السينية (XRD) وتقنية الأشعة السينية المفلورة (XRF) بالإضافة إلى التحليل بتقنية BET وصور المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) ومن ثم استعمال هذه الحفازات في المعالجة الحفازية لنفثا الكسك المثبتة مواصفاتها في فصل النتائج والمناقشة .وأجريت المعالجة الحفازية لنفثا الكسك باستعمال %1 من الحفاز أي كنسبة لوزن النفثا عند درجة حرارة 150˚م وزمن التفاعل 1 ساعة وتعاد هذه العملية مع تغير درجة الحرارة من 150 إلى 200 إلى 250 إلى 300 ˚م ونسبة الحفاز من 1% إلى 2% إلى 3% وزمن التفاعل من 1 إلى 2 إلى 3 ساعة لكل حفاز من الحفازات قيد الدراسة لغرض تعيين الظروف المثلى للتفاعل.وأجريت عملية تحليل لنموذج النفثا الخام الأم غير المعاملة ونماذج النفثا المعاملة حفازياً باستعمال تقنية الأشعة تحت الحمراء (IR) وتقنية طيف الرنين النووي المغناطيسي (1H-NMR) ومن ثم حساب العدد الأوكتاني ، إذ أظهرت الدراسة تباين في نتائج النماذج المعاملة حفازياً وأن جميع الحفازات تمتلك فعالية حفازية بدرجات متفاوتة ، اذ لوحظ زيادة في حدوث تفاعلات الأزمرة للبارفينات المستقيمة وتكوين المركبات الأروماتية وزيادة ونقصان في تكوين المركبات النفثينية بنسب متفاوتة بالإضافة إلى زيادة في قيمة العدد الأوكتاني بالمقارنة مع النفثا الخام الام غير المعاملة .تراس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور مظهر يونس محمد من جامعة تكريت / كلية التربية للبنات وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور نبيل جمال عايد من جامعة تكريت / كلية التربية للعلوم الصرفة و الأستاذ المساعد الدكتور خالد احمد عويد والأستاذ المساعد الدكتورة ايمان إسماعيل احمد من كلية العلوم والأستاذ المساعد الدكتورة نجلة هشام طاهر من كلية التربية للبنات وبإشراف وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور عمر موسى رمضان.وتم قبول أطروحة الدكتوراه فالف مبروك للطالب والمشرف والكلية على هذا الإنجاز العلمي.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر