1 سبتمبر، 2024
(التَّوْجِيهُ النَّحْوِيُّ لِلْقِرَاءَاتِ الشَّاذَّةِ فِي كِتَابِ التَّحْصِيلِ لِفَوَائِدِ كِتَابِ التَّفْصِيلِ الْجَامِعِ لِعُلُومِ التَّنْزِيلِ لِلْمَهْدَوِيِّ (ت440))
نَاقَشَتْ كُلِّيّة التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الموصل رسالة ماجستير بعنوان (التَّوْجِيهُ النَّحْوِيُّ لِلْقِرَاءَاتِ الشَّاذَّةِ فِي كِتَابِ التَّحْصِيلِ لِفَوَائِدِ كِتَابِ التَّفْصِيلِ الْجَامِعِ لِعُلُومِ التَّنْزِيلِ لِلْمَهْدَوِيِّ (ت440)) يوم الأحد 1/ 9/ 2024 حضر جانبًا منها الأستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية.
تناولت الدراسة التي تقدَّم بها الطالب: محمد هاشم رمضان النعيمي في قسم اللغة العربية دراسة توجيه القراءات الشاذة نحويًّا في كتاب (التحصيل) للإِمَام أَبي العَبَّاسِ أَحْمَد بْنُ عَمَّار الْمَهْدَوِيّ(ت:440هـ) الَّذِي كَانَ مِنْ أَعْلَامِ الْقِرَاءَاتِ، وَالتَّفْسِيرِ، وَالنَّحْوِ، وَالْفِقْهِ، وَعُلُومِ التَّنْزِيلِ عُمُومًا، فتعرضت لمعنى التوجيه وحجية القراءات الشاذة، وذكرت توجيهات المهدويِّ لها.
وتهدف الدِّراسة لبيان مكانة القراءات الشَّاذَّةِ نَحْوِيًّا ومَا لِتِلْكَ الْقِرَاءَاتِ مِنْ قُوَّةٍ فِي الْإِعْرَابِ، وأنها قد جاءت فِي مَوَاضِعَ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى الوَجْهِ الْأَفْصَحِ نَحْويًّا؛ والْأقْيَسِ لُغَوِيًّا، وَإنَّمَا كَانَ شُذُوذُهَا؛ لِعَدَمِ تَوَاتُرِهَا أَوْ لمُخَالَفَةِ رَسْمِ الْمُصْحَفِ.
ترأس لجنة المناقشة:
الأستاذ الدكتور محمد ذنون يونس
وعضوية كل من:
الأستاذ المساعد الدكتور باسل خلف حمود
والأستاذ المساعد الدكتورة منى فاضل إسماعيل
وبإشراف وعضوية:
الأستاذ المساعد الدكتور صالح علي شيخ علي.