كلية التربية للعلوم الإنسانية

جرت صباح يوم الإثنين الموافق ٢٤ / ٨ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة علوم القرآن في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( الدليل الفقهي للطالب الجامعي ( ضوابط واحكام) )للطالبة ( شيماء حكمت محفوظ سعيد ) من قسم علوم القرآن ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.م.د. لقمان حسن عبدالله ….. رئيساً
أ.م.د. مصطفى محمد امين ……عضواً
أ.م.د. خالد محمد صوفي ….. عضواً
أ.د. فواز اسماعيل محمد …. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصلت الطالبة على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد: فإن هذه الرسالة تعد دليلاً للطالب الجامعي ابتداء من تقديمه إليها وإلى حين تخرجه منها إذ تناولت الرسالة المعايير العلمية الصحيحة في تحديد اختياره الكلية والقسم المناسبين له والذي من خلاله يحقق طموحه ويخدم مجتمعه, فضلاً عن بيان الآداب العامة التي ينبغي أن يتحلى بها الطالب مع بيان الأحكام الشرعية للأمور التعبدية من طهارة, وصلاة, وصيام, ومعالجة الملابسات التي تعتريه في الحياة الجامعية مع تحديد ضوابط إقامة العلاقة بين الطالب والأستاذ وبين الطلبة أنفسهم, وضوابط مراسيم الحفلات والسفرات الجامعية فجاءت خطة الرسالة على النحو الآتي:
التمهيد وقد تضمن:
أولاً: الدليل وما يتصل به من معنى.
ثانياً: الفقه.
ثالثاً: الضوابط والأحكام.
وأما الفصل الأول فجاء بعنوان: العلم والتخصص في أحد مجالاته, وقد تضمن مبحثين:
المبحث الأول: العلم مكانته وفضل طلبه.
المبحث الثاني: التخصص في أحد المجالات.
وأما الفصل الثاني فجاء بعنوان: آداب طالب العلم مع نفسه والآخرين, وقد تضمن ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: آداب طالب العلم مع أستاذه.
المبحث الثاني: العلاقة بين الطالب والأستاذ.
المبحث الثالث: العلاقة بين الطلاب من كلا الجنسين وحدود التعامل بينهم.
وأما الفصل الثالث فجاء بعنوان: العبادات وملابسات الدراسة, وقد تضمن ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أحكام المياه لغة واصطلاحاً.
المبحث الثاني: الصلاة وحكمها في السفر والحضر لطالب الجامعة.
المبحث الثالث: أحكام الفطر في رمضان لطالب الجامعة.
وأما الفصل الرابع فجاء بعنوان الحظر والإباحة, وتضمن ستة مباحث:
المبحث الأول: حفل التعارف.
المبحث الثاني: حفل التخرج.
المبحث الثالث: الرحلات الجامعية.
المبحث الرابع: الاختلاط الجامعي.
المبحث الخامس: حكم الشرع في العلوم العلمية والإنسانية.
المبحث السادس: كتابة البحث مقابل ثمن.
وختمتها بأهم النتائج ومن أبرزها:
1- انعكاس فوائد العلم وآثاره على متلقيه من علو منزلته وتحقيق غاياته وبقاء أثره.
2- مرور العلوم والمعارف بعدة مراحل- ابتداء من العصور القديمة فالوسطى فالحديثة- دليل على حاجة الإنسان لطلب المعرفة ؛ لإدراكه ما يحققه من إضافات نتيجة اهتمامه بها.
3- حرص الإسلام على طلب العلم واهتمامه به لم يقتصر على الذكور دون الإناث وتاريخنا حافل بطالبات العلم والمتعلمات في شتى المجالات, وقد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يتولى تعليم النساء القضايا الشرعية وهذا يدل على ترغيبهم في العلم.
4- إن اختيار الطالب للتخصص الذي يبدع فيه له أثره النافع على الفرد والمجتمع.
5- اقتصار علماء التنمية البشرية في معايير التخصص على الرغبة, والقدرة , والفرصة يجعلها قاصرة على مصلحة الفرد, لذا عمدنا إلى معايير أكثر مراعاة للمصلحة العامة والخاصة وهي: الموهبة, والتحصيل الدراسي, والمصلحة العامة, والمصلحة الخاصة.
6- منح التحصيل الدراسي والمصلحة العامة نسبة أعلى- في معايير التخصص- من الموهبة والمصلحة الخاصة لتحديد الاختصاص المناسب لدورهما الأكبر.
7- إن علاقة الطالب بالطالبة تحددها أحكام وآداب سواء كان من حيث الخطاب أو غض البصر أو اللباس أو هيئة الجلوس في المحاضرات بجعل الطالبات يجلسن في الخلف اتقاء للفتنة, كما تقيدها الضرورة والحاجة.
8- إن علاقة الطالب بالمشرف لاتقف عند حد المتابعة العلمية بل هي علاقة أبوية أو أخوية تقوم على الاحترام المتبادل يتلقى من خلالها الطالب الخبرات ويتعلم الأمانة العلمية التي يكتسبها من استاذه.
9- تنقية المياه العادمة ومعالجتها بطرق متقدمة مع الالتزام بالشروط والمواصفات الدولية المحددة يبيح شربها واستخدامها.
10- لطالب الجامعة تأخير الصلاة عن أول وقتها بسبب المحاضرات, لكن الجمع بين الصلاتين بدون عذر الذي أباحه الإسلام كالسفر, أو الخوف أو المطر يجوز لأن فيه سعة على أن لا يتخذ عادة.
11- إصابة الطالب بالمشقة الشديدة التي يصحبها غلبة الجوع,