كلية التربية للعلوم الإنسانية

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم .
وبإشراف مباشر من قبل السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل السبعاوي المحترم.كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة علمية
تحت شعار
(الذكاء الاصطناعي لخدمة الانسانية) أقامت كلية التربية للعلوم الإنسانية تزامناً مع اقتراب موعد انطلاق استمارة توظيف الاوائل وحملة الشهادات العليا.

ورشة علمية بعنوان
( مستقبل وظائف الموارد البشرية في ضوء تقنيات الذكاء الصناعي )ألقتها المدرس ( اسماء خالد جرجيس الطائي) التدريسية في قسم الجغرافية يوم الثلاثاء وللمدة ٢٦-٢٧ كانون الاول ٢٠٢٢ . حضر جانبا منها السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل السبعاوي المحترم. السيد رئيس قسم الجغرافية الاستاذ الدكتور صهيب حسن خضر وعدد من تدريسيي الكلية والموظفين . وطلبة المرحلة الثالثةحيث تتطرقت الورشة الى مفهوم الذكاء الاصطناعي (AI) من حيث السرعة والكفاءة العالية في أداء الأعمال، ويساعد على اتخاذ قرارات أفضل ويوفر مستوى أعلى من الأتمتة والقدرة على التطوير والنمو ، ويخلق عدد كبير من الوظائف التي لم يمارسها الإنسان من قبل، وجميعها متعلق بتطوير التطبيقات التكنولوجية والبرمجة وعلم الكمبيوتر والأمن الرقمي على المستوى الحالي .وبالنسبة للمستوى المستقبلي فلن يكف الإنسان عن إيجاد وظائف بديلة ومتجددة.تضمنت الورشة ثلاثة محاور أساسية:-
وعكست هذه المحاور تحقيق الأهداف التي يتحتم إنجازها.* المحور الأول
التعريف بالذكاء الاصطناعي ، وانواعه ، وخصائص وظائفه ، وأهدافه ، وأهميته ، وفي الفترة الأخيرة توصلت العديد من المؤسسات إلى تطبيق تقنيات وأدوات مبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية .*المحور الثاني
تناول تسلّلُ الذكاء الاصطناعي إلى إدارة الموارد البشرية ثورة كبيرة فيها، ووفّر الذكاء الاصطناعي للمؤسسات مصادر جمع وتحليل للبيانات التي تمتلكها المؤسسة عبر قسم الموارد البشرية، فأصبح بإمكان المؤسسات تحليل السلوك الوظيفي وسبل الإنتاج . و أنظمة ذكاء اصطناعي تفاعلي مع الموظفين وتقرأ سلوكهم وتنشئ خوارزميات تتناسب معها وتعتبر عملية ثورية في قطاع التواصل بشكل عام، فهو يقدم حلول وأنظمة مدروسة وناتجة عن تحليل قواعد البيانات من جانب علمي ومنطقي لما تمتلكها من بيانات ومعلومات حول انتخاب الشخص المناسب في المكان واستلام المناصب بعيدا عن العشوائية في الاختيار .المحور الثالث
مستقبل وظائف الموارد البشرية في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي قأئم على :-١-الاستقطاب والاختيار
٢- إدارة الأداء
٣- التطوير والتعليم
٤- تقييم الأداء .وستتطلب هذه التغييرات تحولًا على مستوى تنظيم مهام الموارد البشرية.١- مرافقة المركزية المتزايدة التي يُتوقع أن تتمتع بها إدارة الموارد البشرية داخل هيكل المؤسسات في الواقع مع دمج التكنولوجياالمدعومة بالذكاء الاصطناعي .
٢- سيحتاج مديرو الموارد البشرية إلى اتخاذ قرارات بشأن كيفية التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي المستقبلي .٣- توجيه الموظفين للتفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن أن تكون التغييرات اللاحقة على مستوى ممارسة إدارة الموارد البشرية وعلى مستوى المؤسسات الحكومية ( الحوكمة الإلكترونية).* اتباع الطرق نحو التحول التدريجي نحو الذكاء الاصطناعي.١- إدارة الموارد البشرية توقع الحاجة إلى هذه المهارات الناشئة
٢- تطوير استراتيجيات جديدة للحفاظ على بيئة العمل محفزة وآمنة بعيدا عن المنكافآت والتقاطعات الوظيفية .٣- يجب على المؤسسات النظر في إعادة تأهيل و تدريب وتطوير موظفي الموارد البشرية في ضوء هذه التطورات و الاحتياجات.*مخرجات الورشة:-
الانتقال السلس إلى الذكاء الاصطناعي في الموسسات الحكومية القطاع العام .١- ادراج الاختبارات التحريرية والمقابلات وقدرة الأداء والتميز الوظيفي في التوظيف والتعينات المركزية .١- العمل على دمج الموظفين الفنيين والمبرمجين في أقسام الموارد البشرية، من أجل بناء خوارزميات تحليلات البيانات المناسبة بشكل مفصل حسب احتياجات كل كلية.٢- ضمان وجود برامج متعددة خاصة بالعلاوات،والترفيعات
والارشفة الإلكترونية وأهميتها القصوى لترحيل أنشطة إدارة الموارد البشرية عبر بيئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.٣- الحفاظ على التركيز القوي على وظائف الموارد البشرية التقليدية مثل الدعم الإداري والتدريب والاستشارات ومناصرة الموظفين والشراكة الاستراتيجية مع النقابات وحسب اختصاصات منتسبي الكليات .وفي نهاية الورشة أتيح فضاء للحوار والاسئلة .