12 أغسطس، 2020
( الزراعة والثروة الحيوانية في بلاد الهند من القرن الرابع الهجري حتى نهاية القرن الثامن الهجري )
بحضور عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية
جرت صباح يوم الاربعاء الموافق ١٢ / ٨ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة ابي تمام في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( الزراعة والثروة الحيوانية في بلاد الهند من القرن الرابع الهجري حتى نهاية القرن الثامن الهجري )
للطالب( سليمان محمد علي سليمان ) من قسم التاريخ ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.د. ياسر عبد الجواد المشهداني ….رئيساً
أ.م.د. علي حسين علي ….عضواً
م.د. ساجد عبد محمد ….عضواً
أ.د. سفيان ياسين إبراهيم…. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصل الطالب على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-
غلب الطابع الزراعي على وصف الهند العام ، واهتمامها بثرواتها الحيوانية ، ومانتج عن ذلك من تحول سكانها الى مجتمعات زراعية ، واسهم ذلك في ازدياد نشاطها الاقتصادي ، واحتفظت بأصول عدد من الحيوانات والثروات الزراعية الهندية ، وبقيت ضمن ذلك الطابع حتى بعد انتقالها تجارياً الى بلدان اخرى ومن هنا تأتي اهمية موضوع (الزراعة والثروة الحيوانية في بلاد الهند من القرن الرابع الهجري حتى نهاية القرن الثامن الهجري) ودراسته وفق منهج الوصف التاريخي.
تهدف الدراسة الى التعرف على طبيعة العمل الزراعي في الهند ، ومتابعة النصوص التاريخية الواردة الواردة حول ثروتها الحيوانية ، ودخولها ضمن (الحيوانات المقدسة) واثر المراسيم الدينية في تحريم استخدام واكل لحوم عدد من الحيوانات من عدمه ، ومن ثم التعرف على ابرز ملامح العمل الزراعي الهندي (ملكية الارض ، الوسائل والالات الزراعية ، الاساليب الزراعية).
لقد حاولت الدراسة التوصل الى ابرز المشكلات الزراعية ، وماهي ابرز التدابير المتخذه في التغلب عليها ، واثر المشكلات الزراعية والهجرة على الاراضي الزراعية ، فضلاً عن تحرر الفلاح الهندي عن بعض القيود المفروضة عليه (ظرائب ، تهجير ، مصادرة ، زراعة محاصيل محده) وعرضت الدراسة على ماهية الوسائل المشجعة للزراعة والمقابلة للاجراءات المضادة لازدهار العمل الزراعي.
وقد تبين لنا توافر في الهند على امتداد مساحتها الجغرافية المناخ المناسب ومصادر مياه وفيرة ، وتربة صالحه للزراعة فيضية غرينية ، وازدياد العاملين بالزراعة واهتمام الجهات الرسمية على اختلاف أنظمتها الزراعية بدعم الزراع واعمار السدود والقنوات المائية لري المحاصيل الزراعية ، اذ تعددت الوسائل الزراعية وتنوع المواسم الزراعية للارض الواحدة وتعدد الالات الزراعية اللازمة للعمل.
وتنوعت المحاصيل الهند الزراعية وتحولت نباتات طبيعية الى محاصيل زراعية وزخرت بنتاجها الزراعي الوفير اذ صدرت الى بلدان عده ، وعدت الهند من ابرز منتجي العديد من المحاصيل ومن بينها التوابل وعدد من النباتات العطرية ، وذلك التنوع انطبق على ثرواتها الحيوانية من الحيوانات الداجنة والبرية والمائية وتمت الافاده طبياً وتجارياً من تلك الثروات دون استثناء وصولاً الى الافادة من الحيوانات المفترسة.