27 أغسطس، 2024
( المباحث العقدية في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ( ت 1393 هـ ) سورة الأنبياء أنموذجاً .)
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الموصل رسالة ماجستير عن ( المباحث العقدية في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ( ت 1393 هـ ) سورة الأنبياء أنموذجاً .) في يوم الاثنين 27/8/2024 , حضر جنابها منها الأستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل عميد الكلية ورئيس القسم الدكتور مضر حيدر محمود اليوزبكي وعدد من تدريسي الكلية
تناولت الرسالة التي تقدم بها الطالب / انمار عايد عبد محمود المتيوتي المباحث العقدية في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ( ت 1393 هـ ) سورة الأنبياء أنموذجاً.
تطرقت الدراسة التعرف إلى (المباحث العقدية في تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور ( ت 1393 هـ ) سورة الأنبياء أنموذجاً ) تناولت المباحث العقدية في سورة الأنبياء في التحرير والتنوير، فتضمنت مباحث في الإلهيات بذكر بعض أسماءه وصفاته، كالعلم، والسمع، والرحمة، والكلام، والحفظ، والأرث، وفي النبوات: النبي، والرسول، وبشريتهما، وأعراضهم البشرية، وصفاتهم، والوحي، والمعجزة، والملائكة، وتضمنت السورة سبعة عشر نبياً، ورسولاً، والإشارة إلى السيدة مريم بنت عمران –على نبينا وعليهم أفضل الصلاة والسلام-، وفي السمعيات: النار، والبعث، والحساب، والمعاد، والميزان , للوحي معانٍ متعددة، كالإشارة، والأمر، والكلام الخفي، والإلهام، وقد يراد به اسم المَلَك جبريل ، ومن أنواعه: الإلهام، والكلام من وراء حجاب، والرؤية الصادقة، والوحي بواسطة جبريل وورد ذكر الملائكة في سورة الأنبياء ستة مرات، وذكر الكتاب في السورة ثلاثة مرات، وهو القرآن الكريم، وذهب ابن عاشور إلى القول بوحدة الميزان، وهو الأشهر، واختلفوا في الموزون على ثلاثة أقوال، وفي الفزع الأكبر على أربعة أقوال، ويرى ابن عاشور أنَّ الفزع هو نفرة النفس وانقباضها مما تتوقع أن يحصل لها من الألم، والجنة والنار لا تفنيان وهو مذهب أهل السنة، بأدلة نقلية من الكتاب والسنة والإجماع.
تراس لجنة المناقشة
الأستاذ الدكتور : رائد سالم شريف
وعضوية كل من
الأستاذ الدكتور : طه خالد محمد عرب
والأستاذ المساعد الدكتور : ثابت مهدي حمادي .
وبإشراف وعضوية
الأستاذ المساعد الدكتور : ياسر احمد عبدالله .