13 سبتمبر، 2020
( المتغيرات السياسية الداخلية وانعكاساتها على العلاقة بين الاحزاب السياسية العراقية ١٩٢٢-١٩٦٣م )
بحضور عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية
جرت صباح يوم الاحد الموافق ١٣ / ٩ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة ابي تمام في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( المتغيرات السياسية الداخلية وانعكاساتها على العلاقة بين الاحزاب السياسية العراقية ١٩٢٢-١٩٦٣م)للطالب ( محمد اسماعيل نصيف الطائي ) من قسم التاريخ ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.م.د. بشار حسن يوسف ….. رئيساً
أ.م.د. حسين نهاد عبد الحميد ……عضواً
م.د. صدام يوسف عبد ….. عضواً
أ.د. مجول محمد محمود …. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصل الطالب على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-
تسببت المتغيرات الداخلية التي شهدها العراق خلال العهدين الملكي والجمهوري الأول في ظهور العديد من الأحزاب السياسية العراقية، والتي تعددت بأهدافها وتطلعاتها وأفكارها فمنها قومية واشتراكية ومنها ماركسية ومنها إسلامية التوجه ومنها معتدل الاتجاه.
انعكست المتغيرات الداخلية والخلافات بين الأحزاب على الجيش وجعلته آلة بيد من يمتلك السلطة، والذي قاد إلى مشاركته في انقلاب عام 1936 وحركة مايس 1941 وحركة عبد الوهاب الشواف عام 1959، فضلاً عن ذلك تأثير العشائر وتدخلها في الأمور السياسية وعمل على تصعيد المشاكل، والتي انعكست على علاقة الأحزاب فيما بينها، كذلك أثّرت سياسة الأحلاف العسكرية والتكتلات الدولية على العلاقة بينها، اذ انقسمت إلى مؤيد ومعارض لها.
إن الكتابة عن المتغيرات الداخلية وانعكاسها على العلاقة بين الأحزاب السياسية العراقية خلال الفترة (1922-1963) ليست بالمهمة السهلة بسبب تعدد الأحزاب السياسية وسرعة تأليفها وانحلالها وارتباطها بجهات خارجية، فضلاً عن ارتباطها بشخصية مؤسسيها وأفكارهم السياسية، والتي كانت تصب في الحصول على المناصب السلطوية وتحقيق مكاسب شخصية، والذي صب في نهاية المطاف في اضطراب الأمور السياسية والتي دفع ثمنها الشعب العراقي.