13 أغسطس، 2020
تهاني وتبريكات…
تهاني وتبريكات
لاساتذة كلية التربية للعلوم الإنسانية ومنتسبيها
وطلابنا الأكارم الأفذاذمبارك لكم بقلوبنا
قبل حروفنا وألسنتنابعد أن أسدل الستار على امتحانات أتعبتنا.. وأيام أرهقتنا… هناك روح ترفض الموت .. وتصرخ بصمت، لتدع النجاح يحدث الصوت..وسرنا بخطى وئيدة واثقة ، نرنو الى رفع كل الهمم، للمسير للعلا ومناجاة القمم، نمد عيوننا ونترقب، ونستذكر أيامًا خلن ، وأوقات شابها الحب والقلق ، ونستمع بروحنا إلى ضجيج مسموع، وأماكن محفوظة، هناك في تلك القاعات؛ لذا فكلماتنا تتناغم مزدانة بعبارات الفرح والسرور، وتتعالى الأصوات .. وتمتزج العبارات، وتتحرك الأنامل لتخط كلمات ..
لتبقى في القلب ذكريات ..
فأقول ألف ألف
مبارك للذي طفر … ونال وظفر .. والعقبى لمن ينتظر
ها نحن نجني الثمر ، بعدما طال النظر ، واعتمل الصدر، والقلب قبل الدمع انهمر، لتكتمل فرحة العمر ، بتخرج كوكبة التحدي الأكبر والنجاح المؤزر ، وانتهاء الحمل الأكبر ،فقد كانت أوقات صعيبة ، وأيام أصعب ، اليوم يتلو اليوم ، والشهر يتبعه الشهر ، والسنة تلحق بالتي قبلها ، ما أروعها من أيام : سهر وتعب وإرهاق ومعاناة ، لحظات لا تنقضي ، بين رافضين ومؤيدين ، ناقمين ومحايدين ، ودّعناها بحلوها ومرها ، بخيرها وشرها ، الصبر حكمة ، والنعمة بسمة ،
وها نحن اليوم وقد آن الأوان ، لنجلس هذه الجلسة بعد الإعلان ، ونسجل حضورنا برسم ابتسامة جميلة ، وفرحة غامرة على محيا طلابنا ، وتلك قمة السعادة ، ممن أخلصوا وقدموا وما تأخروا ، بمشاعر صادقة ، وقلوب ملؤها المحبة ، وأفئدة تنبض بالمودة ، وكلمات تبعث روح الإخاء، وفريق عمل كرام أوفياء ، وأحاسيس تطمح للرقي والبناء ، واندفاع نحو القمة والعلياء .
وقد تجاوزنا -مجتمعين- محنة ظننا أنها لن تنتهي وصارت بفضل الله منحة ، ثم بعزيمة وإصرار مشوبين بقلق جم ، واضطراب عم،
لزامًا علينا أن نحييكم ، ونبارك لكم ، نِعْم الغرس ، فقد عملتم فنلتم ، واجتهدتم فحصدتم ، وقدمتم فارتقيتم ، فأنتم الجيل الواعد ، رواد المستقبل ، والعون والسند لبلدكم ، نتوقع منكم الكثير ، عطاء وبذلا وإخلاصًامبارك لكم ولأهليكم هذا النجاح
وإلى مزيد من التقدم والعطاء