كلية التربية للعلوم الإنسانية

ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الموصل رسالة ماجستير توظيف التدريس المتمايز في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط لمادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية وتنمية قيم التسامح لديهن .  

يوم  الاحد 29/9/2024 , حضر جانباً منها الأستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل عميد الكلية ورئيس القسم الدكتور مضر حيدر محمود اليوزبكي وعدد من تدريسي الكلية

تناولت الرسالة التي تقدمت بها الطالبة / نريمان محسن أمين توظيف التدريس المتمايز في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط لمادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية وتنمية قيم التسامح لديهن . 

 

تطرقت الدراسة التعرف إلى (توظيف التدريس المتمايز في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسط لمادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية وتنمية قيم التسامح لديهن . 

 ولتحقيق ذلك صاغت الباحثة ثلاث فرضيات صفرية : الأولى متعلقة بالتحصيل الدراسي ، والثانية والثالثة متعلقة بتنمية قيم التسامح  ,وتكونت عينة البحث من (80) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط تم اختيارهن قصدياً من متوسطة نينوى للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية نينوى للسنة الدراسية (2023 – 2024)، وزعتهن الباحثة على مجموعتين الأولى تجريبية ضمت (40) طالبة درسن المادة وفق إستراتيجية التدريس المتمايز ، والثانية ضابطة ضمت (40) طالبة درسن وفق الطريقة الإعتيادية ، استعملت الباحثة التصميم التجريبي ذا المجموعتين المتكافئتين وأجرت عملية التكافؤ على مجموعتي البحث في عدد من المتغيرات منها ( العمر الزمني محسوباً بالشهور، درجة التربية الإسلامية في الصف الأول المتوسط ، المعدل العام لمجموعتي البحث في الصف الأول المتوسط ، اختبار الذكاء (رافن) ، المستوى التعليمي للأبوين ، المقياس القبلي لقيم التسامح ) ,ولتحقيق هدفا البحث أعدت الباحثة أداتين : الأولى تمثلت باختبار تحصيلي تكونت من (22) فقرة وزعت وفق المستويات الثلاثة (التذكر، الفهم ، التطبيق) من المجال المعرفي لتصنيف بلوم ، والثانية تمثلت بمقياس قيم التسامح تكونت من (20) فقرة موزعة على أربعة مجالات هي : ( الإيمان بفائدة التسامح ، المشاعر والأفكار السلبية ، التخلي عن الحكم السلبي ، تعزيز الأفعال الإيجابية ) وقد تحققت الباحثة من صدقهما وثباتهما وقوة تمييز فقراتهما . ولتنفيذ تجربة البحث حددت الباحثة المادة التعليمية التي شملت الوحدات الثلاث الأولى من مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية للصف الثاني متوسط ، وصاغت الأغراض السلوكية ، وأعدت مجموعة من الخطط الدراسية وفق إستراتيجية التدريس المتمايز والطريقة الإعتيادية ، ونفذت التجربة من قبل مدرسة مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية في الفصل الدراسي الأول للسنة الدراسية (2023 – 2024) اعتباراً من يوم الاربعاء الموافق (11 / 10 / 2023) وانتهت يوم الأحد الموافق (7 / 1 / 2024) .

وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائياً باستخدام الاختبار التائي لعينتين مستقلتين ومترابطتين أظهرت النتائج ما يأتي : 1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسنَ وفق التدريس المتمايز ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسنَ وفق الطريق الإعتيادية في متغير التحصيل ولصالح المجموعة التجريبية . 2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي درسنَ وفق التدريس المتمايز ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي درسنَ وفق الطريق الإعتيادية في تنمية قيم التسامح ولصالح المجموعة التجريبية .

3   –  يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط التطبيقين القبلي والبعدي لطالبات المجموعة التجريبية في تنمية قيم التسامح ولصالح التطبيق البعدي .

وفي ضوء نتائج البحث خرجت الباحثة باستنتاجات عدة منها : أن التدريس المتمايز كان له أثر في رفع مستوى تحصيل طالبات المجموعة التجريبية فضلاً على أنه أسهم في تنمية قيم التسامح لديهن .وقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات منها : حث مدرسيّ ومدرسات مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية إلى عدم الاقتصار على الطرائق الإعتيادية في التدريس ، وإستعمال الطرائق والإستراتيجيات الحديثة ومنها إستراتيجية التدريس المتمايز  وإستكمالاً لهذا البحث وتعميم الفائدة وضعت الباحثة مقترحات لبحوث مستقبلية منها : فاعلية التدريس المتمايز في تحصيل طالبات الصف الخامس العلمي لمادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية وتنمية قيم التسامح لديهن .

تراس لجنة المناقشة

الأستاذ الدكتورة :  ندى لقمان محمد أمين الحبار

وعضوية كل من  الأستاذ  الدكتور: صدام محمد حميد ,

والأستاذ المساعد الدكتور : احمد داود سلمان .

وبإشراف وعضوية

الأستاذ  المساعد الدكتورة ازهار طلال حامد الصفاوي .