21 فبراير، 2024
زيارة علمية
برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي المحترم . وباشراف عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الدكتور حازم ذنون إسماعيل السبعاوي المحترم . و تحت شعار ( ادارة مواقع التراث العالمي وآلية استدامة الأثرية والسياحة في محافظة نينوى ٢٠٣٠)
قامت نخبة من طلبة قسم الجغرافيا المرحلة الدراسية الثالثة برفقة المدرس أسماء خالد جرجيس بزيارة علمية صباح يوم الثلاثاء٢٠ شباط ٢٠٢٤ / الى مدينة الحضر الاثرية لغرض تعزيز الجانب العملي للدراسة النظرية للمقررات الدراسية السنوية ( مادة الموارد الطبيعية/ وتطبيق مفردة التنمية المستدامة للمواقع الأثرية الحضر دراسة حالة ) وذلك تنفيذا لتوجهات وزارتنا بتحقيق الجودة في التعليم من خلال الزيارات العلمية و الميدانية .
حيث باشرت رئاسة قسم الجغرافية وبالتنسيق والتعاون مع عمادة الكلية ضمن استراتيجيات التعليم الحديثة وتحقيق هدف التعليم الجيد بوضع خطة طموحة بتحقيق العديد من السفرات العلمية ضمن العام الدراسي 2023-2024 والتي تعود بالنفع العلمي لطلبتنا.
وتعد التجربة الحقلية من وسائل التعليم الحديثة ولاسيما في مجال الجغرافية التطبيقية والتي تبتعد عن الدراسة التقليدية المتبعة و تنقل المادة العلمية من داخل القاعات الدراسية والدراسة النظرية البحتة إلى مواقع العمل والية تحويل الموارد الى ثروة قابلة للاستثمار ورفد المحافظة بمقدرات مالية عن طريق السياحة, حيث تتميز محافظة نينوى بالعديد من الاماكن السياحية والأثرية الواقعة في مناطق متفرقة منها ضمن اقضية محافظة نينوى
وتعتبر مدينة الحضر الاثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة لسكان المنطقة خاصة والمحافظة عامة.
—————
ومن أهم أهداف الزيارة:
١- استكمال تنفيذ المقترح المقدم من المدرس اسماء خالد عام ٢٠١٩ لوزير السياحة السابق الدكتور المرحوم عبد الامير الحمداني بالمؤتمر الخاص بمواقع التراث العالمي والتي سبق وتم اطلاع البعثة الايطالية على الدراسة .
٢- متابعة وديمومة منظومة الطاقة الشمسية التي نفذت مؤخرا من قبل البعثة الايطالية .
٣- تم وضع لوحات تعريفية بأسماء المعابد فقط علما بان المقترح كان ينص على كتابة اسم المعبد ونبذة مختصرة عن كل معبد .
٢- إعادة تأهيل البنى التحتية السابقة ولا سيما إعادة بناء فندق الحضر السياحي الذي شيد في تسعينات القرن الماضي والذي يقع خارج موقع المدينة الأثرية.
٣- إعادة تأهيل ساحة وقوف السيارات التي تم تنفيذها سنة ٢٠١٣ والتي تقع خارج سور المعبد الكبير بسبب بعد المسافة بين الموقع والشارع العام .
٤- اعداد قاعة متخصصة داخل بناية مقر الموظفين في الموقع وتزويدها بأجهزة الواقع الافتراضي مع الشرح الصوتي وباللغتين العربية والإنجليزية مع إرفاق كافة الصور الخاصة باعمال الصيانة والتنقيب السابقة التي شهدها الموقع ليتسنى للزوار الاطلاع على الموقع بشكل كامل والذي سيعود بالنفع الكبير للزوار ويجنبهم التجول للمساحة الكبيرة للموقع .
٥- دعم مشاريع الصيانة في الموقع وتخصيص المبالغ اللازمة لذلك مع ضرورة استمرار اعمال الصيانة السنوية لكون ان الموقع لم يشهد اعمال صيانة بالشكل المطلوب منذ عام ٢٠١٣ ..حيث كانت اعمال الصيانة على قدم وساق والتي كانت ذات نتائج واضحة وملموسة والتي كانت تنفذ من قبل كوادر الهيئة العامة للآثار والتراث في مفتشة اثار نينوى.
٦- اجراء اعمال صيانة عاجلة للأضرار في الموقع ولاسيما الجدران والارضيات التاي نتجت بسبب العوامل الطبيعية والمتمثلة بالفرق بين درجات الحرارة خلال النهار والليل وارتفاع نسبة الرطوبة والمياه الجوفية في اغلب جدران الابنية والتي كان من المفترض تنفيذها من قبل البعثة الايطالية التي عملت هناك مؤخرا .
٧- الاسراع في معالجات تأثير التجوية الكيميائية في فصل الشتاء وانسياب الامطار من خلال التجويف للجدران من الاعلى والتجوية الفيزيائية اثناء فصل الصيف وحركة الغبار .
٨- التأكيد على وضع حاويات حسب معايير التنمية المستدامة .
٩ – الاهتمام بعمل حزام أخضر
واخيرا وليس آخرا نتقدم بالشكر والتقدير لمفتشية اثار نينوى لما تبذله من جهود وتعاون مستمر وتقديمها كافة التسهيلات امام اساتذة وطلبة قسم الجغرافيا في كليتنا خلال الزيارات الميدانية للمدن والمواقع الاثرية في المحافظة.