6 يونيو، 2024
(ظاهرة التشرد والتسول لدى اطفال الشوارع في مدينة الموصل مفهومه وأسبابه وتأثيراته وطرق علاجه)
برعاية السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور حازم ذنون إسماعيل السبعاوي المحترم اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية / وحدة شؤون المرأة ورشة تثقفية وتوعوية بعنوان(ظاهرة التشرد والتسول لدى اطفال الشوارع في مدينة الموصل مفهومه وأسبابه وتأثيراته وطرق علاجه) يوم الخميس الموافق 6/6 /2024 حضوري/ حاضر فيها الاستاذ الدكتورة فضيلة عرفات محمد
تعتبر ظاهرة التشرّد والتسول من الظواهر المنتشرة في جميع أنحاء العالم بنسب متفاوتة واسبابها متنوعة ومتشعبة فالأسرة المستقرة التي تشبع حاجات الطفل المختلفة تعتبر عامل السعادة له اما الاسرة المضطربة فهي لاشك مرتع خصب للانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية .وهناك علاقة وثيقة بين تشرد الأطفال والتفكك الأسري، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن أغلب الأطفال الذين كان مصيرهم الشارع، كانوا في الأساس يعانون من التفكك الأُسري. كما قد يتسبب التفكك الأسري في حالة من العدائية عندالأبناء.
كشفت الدراسة إلى أهم أسباب ظاهرة التشرد والتسول لدى اطفال الشوارع في مدينة الموصل تكرارا احتلت المراتب الأولى هي (فقدان معيل الاسرة 96%)، توارث الظاهرة من الاباء وانتقالها الى الابناء95% )، هدم البيوت وتدمير الممتلكات 93%)، تقليد الطفل الابوين لانهما يمتهنان مهنة التسول 90%)، التهجير والنزوح والحصار التي مر بها مدينة الموصل وما تحملته من تبعيات 87%)، إجبار الطفل على التسول 84%)، العنف الاسري الموجهة ضد الاطفال 81%)، ضعف الرضا بالواقع الحالي والرغبة في حياة اخرى 80% )، عدم وجود قوانين وانظمة تعمل على حماية من لا مأوى لهم ولا ارض لهم 80%)، انعدام الأمن والأمان في العراق 77%) ، ضعف الرقابة على الطفل من قبل الاسرة والمجتمع 75%)، البطالة والفقر75%)، الربح السريع 75% )
الحلول المقترحة لعلاجها او الحد من ظاهرة التشرد والتسول لدى اطفال الشوارع في مدينة الموصل.
– ضرورة التمسك بكتاب الله وسنته الرسول صلى الله عليه وسلم والاستضاءة بهما في كل شؤون الحياة ،
-مطالبة الحكومة والبرلمان بسن قوانين يضمن تجريم التسول وبيان حكمها الشرعي .
-ضرورة تفعيل دور وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للحد من ظاهرة التشرد والتسول
-دعوة الاغنياء من كل القبائل والعشائر ان تجمع اموال فريضة الزكاة والصدقة ويتم توزيعها على ابناء العشيرة من الفقراء والمحتاجين من اجل الحد من ظاهرة التشرد والتسول في الشوارع .
-حث وزارة التربية على ايجاد حلول لمشكلة التسرب الاطفال من المدارس والاهتمام بمدارس التعليم المهني لمن تجاوز اعمارهم التعليم النظامي
-على وزارة الرياضة والشباب والتربية وحقوق الانسان تنفيذ برامج ومشاريع لشغل اوقات الفراغ لدى الاطفال
والشباب والنساء وتعليمهم بعض الحرف والمهن اليدوية لكسب المال
-الحد من ظاهرة تسول الاطفال من قبل الجهات المسؤولة من خلال فرض الرقابة المشددة على الاطفال المتسولين
ومن ورائهم .
نجد في كثير من الاحيان عدم امكانية تنفيذ الاحكام الصادرة ضد المتسولين لعدم وجود محل اقامة ثابت لهم كونهم
ينتقلون من مكان لآخر والكثير منهم غير مسجلين لعدم امتلاك معظمهم للأوراق الثبوتية كالهويات مثلا.