كلية التربية للعلوم الإنسانية

يوم بهيج وسعيدكلية التربية للعلوم الإنسانية احتفت بطلابها الأكارم
عروس الجامعة ، وقلبها النابض
كالأم احتضنت أبناءها بعد فراق مرير ، وطول انتظار
كان اللقاء فأزهر الوجه ، وانتشت الروح ، وأشرقت الجوارح ، وأخفقت القلوب حبًّا ، وما أرق تلك الأحاسيس ، وما أصدق تلك المشاعر التي رسمت على وجوه طلابنا ، وهم يعانقون الجدران شوقًا ، ما أجملهم ، وأحلاهم ، وأبهاهم ، فقد طرزوا المكان ببسماتهم وضحكاتهم على محياهم ، وأعطت الحياة ألوانها وبهاءها، وتناثرت التراحيب ، وارتسم البِشْر بقدومهم ، وأُنس الفؤاد فاض بجمعهم.
لحظات جميلة عشناها مع جيل واعد ، قادة المستقبل ، صانعي الحياة ، راسمي البهجة ، نبارك لهم يومهم المشهود ، في مهوى الأفئدة ، وقد تزينت بهم جنبات لقاء الوفاء، وعلت بشائر الحبور والسرور
ولزامًا عليكم وأنتم تباشرون بيوم الجميل اتخاذ الاجراءات الوقائية ؛ حفاظًا على أنفسكم وإخوانكم ، إذا ما أردنا أن يدوم الفرح برؤية من نحب ، ويستمر اللقاءأ.د حازم ذنون إسماعيل
عميد الكلية