واصلت كلية التربية للعلوم الإنسانية مشاركتها الفاعلة في مشروع جسر الرحمة، من خلال نشاطاتها الإنسانية التي نُفذت في قرية باطنايا – قضاء تلكيف، وذلك يوم الاثنين الموافق 22 كانون الأول 2025.

وجرت الفعاليات بحضور معاون العميد للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور أمين لقمان الحبار، وبمشاركة عدد من تدريسيي الكلية.

وشملت هذه المشاركة زيارة إحدى رياض الأطفال وثانوية باطنايا ، فضلًا عن عدد من البيوت السكنية، في إطار مدّ جسور التواصل الإنساني المباشر مع أبناء المجتمع المحلي، والوقوف على احتياجاتهم، بما يعكس روح التكافل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية.

وتأتي هذه المبادرات ضمن توجه جامعة الموصل لتعزيز دورها الإنساني والمجتمعي، حيث يُمثل مشروع جسر الرحمة نموذجًا عمليًا لترسيخ قيم التآخي والتسامح، وتعزيز ثقافة السلام والتعايش المشترك بين مكونات المجتمع.

كما تؤكد كلية التربية للعلوم الإنسانية من خلال استمرار مساهمتها في هذا المشروع أن رسالتها لا تقتصر على الجوانب الأكاديمية فحسب، بل تمتد لتشمل دعم المبادرات الإنسانية، وترسيخ القيم النبيلة، والإسهام في بناء مجتمع متماسك يقوم على الرحمة والتعاون.

وتجدد الكلية التزامها الدائم بالانخراط في الأنشطة التي تخدم المجتمع، وتنسجم مع رؤية جامعة الموصل في بناء الإنسان قبل المكان، وتعزيز ثقافة العطاء والتضامن الإنساني.