كلية التربية للعلوم الإنسانية

جرت اليوم مناقشة رسالة الدبلوم العالي الموسومة (( قراءة وتفسير الخريطة الجيولوجية للعراق )) تقدم بها الطالب (عماد خلف حسين ) من قسم الجغرافية
وبعد تصميم الخريطة العملية التي يتم من خلالها تجريد ونمذجة العالم الحقيقي من خلال الرموز. وهنا نجد أن تعريف الخريطة بوصفها انموذجًا رمزيًا من الأمور التي شهدت تأكيدا في الفترة الحديثة. وهذا التعريف يؤكد على قضية محاكاه الخريطة للواقع وهي القضية الأساسية التي تهدف الخرائط تحقيقها حاليًا, من خلال نمذجة ومحاكاة الواقع وتحويلها الى خريطة رقمية تعبر عن الخصائص الذاتية للظاهرة الجغرافية بأسلوب من التجريد عن الحقيقة الذي يمثل الرموز بانواعها العامة والخاصة على وفق المفتاح الذي يمثل الرموز المستخدمة في عملية التمثيل بما يسمى ادراك الخريطة للقارئ ولذلك اخترنا موضوع قراءة وتفسيرالخريطة الجيولوجية للعراق ليمثل المجال التطبيقي للدراسة. وسوف تعتمد الدراسة على تحليل وتفسير الرموز الجيولوجية وقراءة الخريطة الجيولوجية للعراق من حيث الخصائص الجيولوحية وآلية توزيعها وتحليلها وترميزها.
تمت دراسة الاساس الفلسفي للخريطة الجيولوجية من ناحية المفهوم والتسمية والاساس الذي تقوم عليه هذه الخريطة، بعد ذلك تم التطرق الى خريطة العراق الجيولوجية ومكوناتها التفصيلية، من حيث تحليل التكوينات الجيولوجية وتقسيماتها. ومن ثم دراسة الرموز المستعملة في اعدادها وتفسير قراءتها بما يسهل من عملية الادراك الحقيقي للظواهر الجغرافية التي تمثلها من قبل الباحثين والقراء .
وترأس لجنة المناقشة أ.د اسباهية يونس المحسن / رئيسا وعضوية كل من أ.م عاهد ذنون الحمامي وأ.د لمياء حسين علي / عضوا ومشرفا.
مبارك للطالب والمشرف.