19 أغسطس، 2020

( نشأة الحزب الشيوعي اللبناني ودوره السياسي في لبنان ١٩٢٤ – ١٩٨٥ )

بحضور عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية
جرت صباح يوم الاربعاء الموافق ١٩ / ٨ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة عمر الطالب في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( نشأة الحزب الشيوعي اللبناني ودوره السياسي في لبنان ١٩٢٤ – ١٩٨٥ ) للطالبة ( أسماء حامد فرحان جاسم) من قسم التاريخ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.م.د. نمير طه حسين ….. رئيساً
أ.م.د. عطية مساهر حمد ……عضواً
أ.م.د. فواز موفق ذنون ….. عضواً
أ.م.د. فتحي عباس خلف …. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصلت الطالبة على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-
نشأة الحزب الشيوعي ودوره السياسي في لبنان (1924-1958)
الحزب الشيوعي اللبناني هو امتداد للحزب الشيوعي الأم الذي تأسس بعد ثورة أكتوبر في روسيا عام 1917، والحزب الشيوعي اللبناني هو حزب لينيني ماركسي يدعو إلى استقلال لبنان ويعمل على تحقيق ديكتاتورية البروليتاريا، وهو حزب غير طائفي أسسه في عام 1924 فؤاد الشمالي ويوسف يزبك باسم حزب الشعب اللبناني ، وأقام الحزب احتفالاً بعيد العمال في الأول من أيار/مايو , 1925, أصدر أول صحيفة له بعنوان “الإنسانية”، دعم حزب الثورة السورية في عام 1925، ووقف ضد الانتداب الفرنسي، فألقي القبض على أعضائه وسجنهم.
كان الحزب الشيوعي موحداً في سوريا ولبنان واستمر في الاتحاد حتى أواخر عام 1943 حتى عقد المؤتمر الوطني الأول الحزب في أواخر عام 1943 وأوائل عام 1944، حيث تم فصل الحزبين الشيوعيين ووقع ميثاقه الوطني ووضع نظامه الداخلي .
ونظراً لارتباط الحزب الشيوعي بالاتحاد السوفياتي لذا كان بعيداً عن القضايا الوطنية فوافق على تسليم لواء الاسكندرونة إلى تركيا عام 1939، وأيد قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وإقامة دولة
إسرائيل عام 1948، وكان رأيه متفقاً مع رأي الاتحاد السوفياتي، فأصدرت الحكومة اللبنانية قراراً بحل الحزب والمنظمات التابعة له ، وأخضع أعضائه للاعتقال، ولجأ الحزب إلى العمل السري.
كما وقف الحزب ضد الاحلاف والمشاريع الاستعمارية التي ظهرت ابان فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ، ووقف الحزب ضدها وندد بها، ووقف ضد مشروع الدفاع المشترك في عام 1951، وضد حلف بغداد في عام 1955، ومبدأ أيزنهاور في عام 1957 وعندما قامت الوحدة السورية المصرية عام 1958 لم يؤيد الحزب دولة الوحدة وطالب بإنشاء اتحاد فيدرالي وقدم الحزب(13 ) بندا كشرط لقبول دولة الوحدة ، لذا أصدر الرئيس عبد الناصر مرسوماً بحل الحزب وإخضاع الشيوعيين للملاحقة والاعتقال، ووقف الحزب ضد حكم الرئيس كميل شمعون، وشارك في الانتفاضة المسلحة عام 1958، والتي أدت إلى تنازل شمعون عن السلطة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر