كلية التربية للعلوم الإنسانية

كل عام وأنت أساس المجتمع وأساسه
عند الحديث عن المرأة في يومها الأزهر لا بد من أن تستوقفنا المواقف التاريخية ، والإنجازات الحضارية التي حققها في كافة المجالات ، وما احتفالنا اليوم إلا تأكيد على الاحتفاء بما تحمله المرأة من عطاء وإنجاز في مختلف القطاعات الحياتية. وأن عطاءات المرأة تتطلع للمستقبل في بناء جدير بالثقة والتقدير على أرضية ثابتة تستند إلى عطاء يمتد من أصالة الماضي وإسهاماته إلى تطلعات الحاضر والمستقبل، سعيًا للارتقاء بشكل أكبر لحياتها الاجتماعية التي تشكل مكونًا أساسيًّا من مكونات الأسرة، إيمانًا منا بأهمية مواصلة المرأة والإسهام في العطاء من أجل بلدنا العزيز العراق.
فالمرأة هي من أعطت للحياة معنى ، قدمت كلّ التضحيات ، وعاشت الويلات وعلمتنا الشموخ والإباء .
وقد خطت لنا الطريق لنحصد ثمارها ، هي من تصنع الرجال ، وقهرت الظروف وقسوتها ، وتحدت أعصار الحياة لتبقى شامخة ، لا تعرف اليأس أو التراجع بل تزداد همتها يومًا بعد يوم . ينتابها شعور التفاؤل والأمل في لحظات العطب والخراب. تشعرنا بالحب رغم ما يحيط بها من كل جانب.
المرأة رمز تقدم ومسيرة وعطاء المرأة قوة وتضحية واحتواء وهي المرح والحب والحنان وهي الحظوة والحضور هنيئًا لنا بعيدها العالمي
وألف تحية حب لكل نساء العالم