عام أفل … وعام أطل

2020-08-20T00:00:00+03:00

عام أفل ... وعام أطل ونحن بينهما نرجو الأمل ...عام مضى بأحزانه وأفراحه ، وها نحن نستقبل عامًا جديدًا ، يوقظ في داخلنا مشاعر جياشة لتلك العزة والنصر والتقدم ، لنستقي منها دروسًا نحو الرقي ، ونستذكر الهجرة السامية ؛ لإثبات هويتنا ، وانتصار لذاتنا، ونتخذ منها عنوانًا للتعاون والإيثار، ولنعش المؤاخاة والاخوة الحقيقية ، ونتلمسها في واقعنا ، وتحرك شغاف القلوب نحو الخير والسعادة.وندعو الله أن يكون عامًا رخيًّا ، سمحًا ، مرفوعًا عنا البلاء والوباء ، ويحفظنا من الشر والشرور والأعداء.الأستاذ الدكتور حازم ذنون اسماعيل عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية