22 يناير، 2020

‎جرت وبعون الله وفضله يوم الاربعاء الموافق 22/1/2020 مناقشة طالب الماجستير – قسم التاريخ للطالب حسن ناصر عبد المشهداني

قسم التاريخ (‎جرت بعون الله وفضله يوم الاربعاء الموافق 22/1/2020 مناقشة طالب الماجستير(حسن ناصر عبد المشهداني
(‎الموسومة ب ( سياسة الخلفاء العباسيين تجاه الموصل) (247-656هج/861-1258م)
‎ وعلى قاعة ابي تمام – كلية التربية للعلوم الإنسانية
‎بإشراف :- أ.د. نوفل محمد نوري وتتآلف لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل
أ.د. قاسم حسن عباس ….. رئيساً
أ.م.د. رنا صلاح طاهر ….. عضوآ
أ.م.د. محمد نزار حميد ….. عضوآ
أ.د. نوفل محمد نوري …عضواً ومشرفاًملخص الرساله:-
تهدف الدراسة الموسومة ( سياسة الخلفاء العباسيين تجاه الموصل) (247-656هج/861-1258م) إلى تتبع سياسة الخلفاء العباسيين تجاه حكام الموصل وادارتهم للمدينة التي كانت تشكل أهمية كبيرة للدولة العباسية من الناحية الاقتصادية ؛ بسبب موقعها الجغرافي على الطرق التجارية فضلا عن أهميتها السياسية والعسكرية.
عانت الخلافة العباسية من الضعف والتدهور في هذه الفترة ؛ نتيجة لسيطرة القوى الأجنبية المتمثلة بالتسلط البويهي والسلجوقي من بعده على مقاليد السلطة في الدولة العباسية واستئثارهم بالحكم دون الخليفة؛ بحيث اصبح الخليفة مجردأ من الصلاحيات الفعلية، الأمر الذي خلق حالة من الفوضى والاضطراب في بغداد مراكز اتخاذ القرارات مما ساعد على بروز بعض القوى التي كان ارتباطها بالخلافة العباسية ارتباطاً شكلياً الى حد كبير ؛ لإضفاء الصفة الشرعية لحكمهم ، كما عملت هذه القوى على استعادة نفوذها من خلال السيطرة على كثير من المناطق وتأسيس دويلات شبه مستقلة عن السلطة المركزية للخلافة ومنها دولة بني حمدان ودولة بني عقيل ودولة الاتابكة الزنكيين في الموصل إذ لعبت هذه الدول دوراً مهماً في التاريخ السياسي للخلافة العباسية.
وبعد تنامي قوة حكام الموصل واتساع نفوذهم حاول الخلفاء العباسيين استمالتهم واستقطاب تأييدهم للوقوف إلى جانب الخلافة ضد الاخطار الداخلية والخارجية التي كانت تحيط بالخلافة العباسية، فخلع الخليفة العباسي على حكام الموصل الخلع والهدايا واكرمهم واطلق عليهم الألقاب السلطانية تكريماً لجهودهم ودورهم في الوقوف إلى جانب الخلافة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر