17 ديسمبر، 2020

رسالة ماجستير عن ( تأصيل المصطلح البلاغي والنقدي في كتاب قانون البلاغة للبغدادي (ت 517هـ )

ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة ماجستير عن ( تأصيل المصطلح البلاغي والنقدي في كتاب قانون البلاغة للبغدادي (ت 517ه)), صباح يوم الخميس الموافق 17/12/2020م, في قاعة أبي تمام.
تناولت الرسالة التي تقدمت بها الطالبة (إسراء عبد المحسن طه السنبسي) من قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية, تسليط الضوء على المصطلح البلاغي والنقدي في كتاب (قانون البلاغة في نقد النثر والشعر لأبي الطاهر البغدادي (ت 517ه),وجرت طبيعة موضوع البحث أن ينقسم على مقدمة وتميد وثلاثة فصول, وأما فيما يخص التمهيد فقد تم التعريف بالشاعر والناقد البغدادي, والكشف عن منهجه المتبع في كتابه, وأما الفصل الأول ضم بين دفتيه دراسة ( مصطلحات الشعر), والتي بلغت (خمسة وثلاثين) مصطلحاً, والتي قام البغدادي بعدها مصطلحات شعر خالصة, في حين قام الفصل الثاني على أعتاب دراسة (مصطلحات النثر), والتي عدّها البغدادي مصطلحات نثر خالصة دون الشعر, والتي بلغت ( اثنين وعشرين) مصطلحاً, وأما الفصل الثالث: فقد تضمن المصطلحات المشتركة بينَ الشعر والنثر, والتي بلغت (ثلاثة عشر) مصطلحاً.
وتوصلت الدراسة إلى استنتاجات أهمها توفرت أغلب الشروط الاصطلاحية في المفردات المدروسة عند البغدادي من الدقة والوضوح وعدم تعدد الدلالة في الاستعمال الشعري أو النثري, وجود تضارب في تسميات بعض المصطلحات عند البغدادي للفنّ البديعي الواحد, فتوجد مصطلحات نقلها البغدادي عن أسلافه من البلاغيين والنقاد وظن أنها مختلفة لفظاً ومفهوماً كمصطلح (التوشيح) عند قدامة بن جعفر هو مصطلح (رد العجز على الصدر) عند ابن المعتز, وعند البغدادي تحت مسمى (التسهيم), وهذه المصطلحات تخرج جميعها إلى مفهوم واحد عند قدامة وابن المعتز, وأما عند البغدادي فيحدّ مصطلح (التسهيم), و(رد العجز على الصدر), فيجعل كل واحد منهما يمتلك مفهومه الخاص به.
تراس لجنة المناقشة أ.د محمد سالم سعد الله, وعضوية كل من أ.م. د جاسم محمد حسين, ومحمد جاسم محمد جبارة, وأ.د إبراهيم محمد محمود الحمداني عضواً ومشرفاً.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر