كلية التربية للعلوم الإنسانية

جرت صباح يوم الخميس الموافق ٢٠ / ٨ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة عمر الطالب في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( حزب القوات اللبنانية ودوره السياسي والعسكري ١٩٨٣-١٩٩٠ )
للطالب ( عمر ابراهيم محمود ابراهيم العلاف ) من قسم التاريخ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.د. فاهم نعمة ادريس ….. رئيساً
أ.م.د.سعد عبدالعزيز مسلط ……عضواً
أ.م.د. احمد صالح عبوش ….. عضواً
أ.م.د. فتحي عباس خلف …. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصل الطالب على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-
شهدت الساحة السياسية في لبنان بعيد الاحتلال الاسرائيلي له 1982 تطورات داخليه خطيره ليست بين اللبنانيين والطامعين في بلدهم وحسب بل هي أزمة بين اللبنانيين انفسهم أزمة التفاوت في الحقوق الا ان الامر الذي بقي يشكو منه لبنان هو الطائفيه السياسيه التي انتجت نظام سياسيا متحيزا غير قابل للاصلاح فبات هذا النظام السياسي يمنع الحد الادنى من الانصهار الاجتماعي بين ابنائه فضلا عن ذلك فانه شجع على بروز الهويات والانتماءات المذهبية والعرقية والتي تشكل مانعا فعالا لنمو أسس الدولة الحديثة وتعزيز مؤسساتها.
جاء اختيارالدراسة( حزب القوات اللبنانية ودوره السياسي والعسكري 1983 1990) وسط تطورات سياسيه وامنيه خطيرة شهدها لبنان عقب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية فقد تأسس حزب القوات اللبنانية في السنوات الاولى للحرب كتجمع لميليشيات وأجنحة عسكرية تتبع أحزاب يمينية مسيحية عدة ومنذ تأسيسه عام 1976 مثل حزب القوات اللبنانية الجناح العسكري لهذه القوى المناوئة للأحزاب اليسارية اللبنانية والوجود العسكري الفلسطيني والسوري في لبنان ثم ما لبث أن حاز حزب القوات على التمثيل السياسي بوصول قائده ومؤسسه بشير الجميل الى سدة رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1982 ومع بداية انسحاب الجيش الاسرائيلي من جبل لبنان عام 1983 ظهر فراغ عسكري وأمني في المنطقة لم يتمكن حزب القوات اللبنانية من تغطيته مما فجر حرب جديدة بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي سميت هذه الحرب بحرب الجبل استمرت ثلاث سنوات دفعت الخسائر التي تكبدها حزب القوات خلالها الى تقاتل قادته في ما بينهم من جهة تفاوضهم مع عدوهم التقليدي سوريا من جهة أخرى ومع استمرار الصراعات وعمليات القتل والتهجير المضاد نجحت الدبلوماسية العربية والدولية عام 1990 بتنفيذ بنود اتفاق الطائف وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية رسميا.