12 أغسطس، 2020

( التفسير المقاصدي عند سعيد حوى في تفسيره الاساس – نماذج تطبيقية )

بحضور عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية
جرت صباح يوم الاربعاء الموافق ١٢ / ٨ / ٢٠٢٠ وعلى قاعة علوم القرآن في الكلية مناقشة رسالة الماجستير والموسومة
( التفسير المقاصدي عند سعيد حوى في تفسيره الاساس – نماذج تطبيقية)
للطالبة( اسراء شهاب احمد ) من قسم علوم القرآن ،
وتألفت لجنة المناقشة من :أ.م.د. عمر عبدالوهاب محمود ….رئيساً
أ.م.د. دحام محي مرعي حسن ….عضواً
أ.م.د. فارس فاضل موسى ….عضواً
أ.د. عبدالمالك سالم عثمان …. عضواً ومشرفاًوقد أجيزت الرسالة وحصلت الطالبة على تقدير مستوف..ملخص الرسالة:-الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد.. فيعد التفسير المقاصدي منهجاً جديداً من مناهج تفسير القرآن الكريم ، وهو يُعنى باستخراج وكشف الغايات التي تدور حولها الآيات القرآنية كلياً وجزئياً ، وذلك للإفادة منها في تحقيق مصالح العباد ، وحلّ مشكلاتهم ، فإن أهمية دراسته بشكل عام ترجع إلى بيان وكشف عظيم الغرض من نزول القرآن الكريم ، وهذه الدارسة جاءت تبحث عن التفسير المقاصدي عند سعيد حوى في تفسيره الأساس ، وتهدف إلى متابعة المقاصد التي ذكرها واعتمدها ، ودراستها ومقارنتها مع غيره من المفسرين ، فلقد مهدت الطريق لهذه الدارسة في الفصل التمهيدي للكلام عن الحياة الشخصية والعلمية للشيخ سعيد حوى رحمه الله ، ولما يخص التفسير المقاصدي من تعريف ، وذكر الفروق بينه وبين أنواع التفاسير الأخرى ، ثم الفصل الأول في بيان المقاصد القرآنية في العقيدة والاخلاق ، والفصل الثاني في بيان المقاصد القرآنية في التشريعات ، والفصل الثالث في مقاصد القصص القرآنية ، ثم ختتمت الدارسة بخاتمة ذكرت فيها ما توصلت اليه من نتائج ، ورصدت فيها جملة توصيات منها أهمية إدراج التفسير المقاصدي كأحد أنواع التفاسير، والعمل على دراسته .
وفي الختام أحمد الله وأشكره على ما منَّ به عليِّ من يسر وتوفيق في إتمام
هذه الدراسة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر