30 أبريل، 2023
زيارة علمية لسد خنس ومعبد لالش
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم زيارة علمية لطلبتها للدراستين العليا والاولية.
برعاية وإشراف مباشر من قبل السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتورحازم ذنون إسماعيل السبعاوي المحترم.
ورئيس قسم الجغرافيا المحترم،
ولغرض زيادة الوعي العلمي والفكري المرتبط بالواقع العملي ، أجرى نخبة من طلبة قسم الجغرافيا للمرحلة الثالثة وطلبة الدراسات العليا برفقة كادر تدريسي من القسم زيارة علمية صباح الخميس ٢٧ نيسان ٢٠٢٣ الى سد خنس الواقع ضمن منطقة خنس الأثرية التابعة لقضاء الشيخان
وقد رافق الطلبة الاستاذ المساعد الدكتور فواز حميد حمو النيش (رئيس اللجنة الإرشادية في القسم ) والمدرس أسماء خالد جرجيس مدرس مادة الموارد في القسم.
تهدف الزيارة الى توضيح كيفية اختيار مواقع السدود سواءا الحديثة أم القديمة منها والتي تعد جزء ﻻ يتجزأ من الأمن المائي العراقي .
كما وتطرقت ألزيارة الى اهمية زيادة المعلومات وتطبيق ما درسه الطلبة ضمن المحاضرات النظرية وغرسها في أذهان الطلاب فضلا عن تطبيقها عمليا. وفي نهاية الزيارة للموقع ابدى الطلبة امتنانهم واعجابهم بهذه المشاريع وبفنها المعماري المميز منذ القدم ولحد يومنا هذا والتي تعد جزء من الحضارة العراقية التي اشتهرت على أساس رفع ونقل المياه ناهيك عن تخزينها. وتمنوا تكرار مثل هذه الزيارات العلمية لما لها من أثر إيجابي في تغيير وتطوير افكار وقدرات طلابنا نحو ذهنية الإبداع.
وبعد الانتهاء من زيارة موقع خنس توجه الوفد إلى (معبد لالش) مستمدين من توجيهات الوزارة ورئاسة الجامعة والقسم وضمن فعاليات التعايش والسلم المجتمعي.
حيث جاءت الزيارة للتعرف على تأريخ المعبد وعمارته وطقوس الجالية الأيزيدية حيث بارك الوفد نيابة عن عمادة الكلية بالأعياد التي تزامنت مع أعيادهم السنوية، والتي تبدأ من منتصف شهر آذار وحتى الأربعاء الأول من شهر نيسان، علما بأنهم يعتمدون التقويم الشرقي الذي يتأخر عن التقويم الغربي( الميلادي ) ب13 يوما.
هذا وقد تضمنت الزيارة جولة في مبنى المعبد والتأمل بالفن المعماري له ، اذ يعدّ ذلك ضمن مهام لجنة التماسك الاجتماعي والسلم المجتمعي للعيش المشترك ونشر قيم المحبة وفهمها في علاقتنا الاسرية والمجتمعية والتي تُجمِّع مكوّنات وأفراد المجتمع العراقي لغرض جعلها أساس تماسكه الاجتماعي، وهذه العناصر مستمدّة من القيم الكونية لحقوق الإنسان والجماعات، ومن مختلف الديانات والشرائع السماوية، والتي جميعها تحثّ على المعاملة الحسنة وعلى التراحم وعلى الإقرار بحريّة كلّ فرد وكلّ مجموعة في المجتمع واحترام معتقداتهم وأفكارهم طالما لا تضرّ بالآخرين. فضلا عن تنشيط السياحة الدينية واستدامتها لما لها من اهمية في الانفتاح الفكري وانعكاستها على الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.