الإستدامة

الاسـتدامــة :هي مصطلح ظهر لأول مرة في العلوم البيئية ثم تطور وانتشر على نطاق واسع في جميع المجالات بما في ذلك التعليم.
تشير الاستدامة البيئية إلى استدامة النظم البيولوجية وتنوعها وإنتاجها بمرور الوقت. أما بالنسبة للاستدامة البشرية فهي قدرتنا على الحفاظ على نوعية الحياة على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد بالحفاظ على العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية. أما بالنسبة للموارد البشرية، فإن الاستدامة هي إمكانية الحفاظ على وجود طويل الأمد. وهذا بدوره له آثار بيئية واقتصادية واجتماعية.الطاقة المتجددة :الاستدامة هي التزامًا جماعيًا لمواجهة تحديات الطاقة والمناخ الحالي والمستقبلي بطرق مبتكرة ومسؤولة والتقليل من انبعاثات الكربون وتسهيل إعادة استخدام الكربون وإعادة تدويره والتخلص منه. كما وتساهم الطاقة المتجددة في معالجة التغير المناخي والنهوض بالتنمية المستدامة وتعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الحد من الانبعاثات الكربونية والتوسّع في التقنيات المستعملة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، سيتمكن المجتمع الدّولي من مواصلة النّمو وتحقيق الاستدامة ومواءمة متطلباتها بين كلٍّ من الطاقة والمناخ.السياسة البيئية لكلية الهندسة :تعد سياسة الاستدامة البيئية جزءًا مهمًا من الرؤية الحديثة لجامعتنا المتجددة جامعة الموصل بشكل عام وكلية الهندسة بشكل خاص. حيث تقوم السياسة البيئية لكلية الهندسة على عدة محاور أهمها:
– توعية طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بمفهوم الاستدامة البيئية.
– تقديم مشاريع رائدة في مجال الاستدامة من خلال عقد المؤتمرات والندوات الدورية حول التلوث البيئي في بلداننا العربية ودول العالم وسبل معالجتها أو الحد منه.
– تشجيع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس على إجراء البحوث العلمية حول القضايا المتعلقة بالاستدامة.
– محاولة ايجاد الحلول المناسبة واعتماد الخطط والبرامج الحفاظ على الطاقة والتخلص من النفايات بالطرق العلمية الصحيحة.البرامج :تحاول كلية الهندسة عبر بعض قراراتها ومشاريعها وبرامجها تحقيق ما تسعى إليه من أهداف ترسمها سياستها البيئية، وتقوم الكلية بواسطة عميد كليتها الأستاذ الدكتور عبد الرحيم ابراهيم جاسم المحترم وأقسامها العلمية والإدارية وملاكها التدريسي وموظفيها بالتعاون لتجعل من جامعة الموصل على العموم جامعة خضراء صديقة للبيئة.