21 ديسمبر، 2020

رسالة ماجستير في كلية الهندسة تناقش ” محاكاة مخاطر فيضان انهيار سد الموصل الافتراضي باستعمال أنموذج (IBER) الهيدروديناميكي وإدارة منظومة التحذير للفيضان في مدينة الموصل “

ناقشت رسالة ماجستير في قسم هندسة السدود والموارد المائية / كلية الهندسة بجامعة الموصل ” محاكاة مخاطر فيضان انهيار سد الموصل الافتراضي باستعمال أنموذج (IBER) الهيدروديناميكي وإدارة منظومة التحذير للفيضان في مدينة الموصل ” للطالب (مصطفى سالم مصطفى عبدالله) في تمام الساعة التاسعة صباحا من يوم الاثنين الموافق 2020/12/21.
تهدف الرسالة إلى محاكاة موجة فيضان نهر دجلة الناتجة عن الانهيار الافتراضي لسد الموصل باستعمال أنموذج (IBER) الهيدروديناميكي من اجل استنباط خرائط الغمر للمساحات الواقعة بين موقع سد الموصل امتداداً إلى جنوب مدينة الموصل. هذا وتضمنت الدراسة تصنيف مناطق وخواص ومعلمات الفيضان والمتمثلة بحساب أقصى عمق فيضاني وقسوته والزمن اللازم لوصول موجة الفيضان للمناطق الواقعة على طول مجرى نهر دجلة.
وتوصلت الرسالة الى أنه كلما قَلَّ زمن تكون الفتحة في جسم السد زادت قيمة أقصى تصريف فيضاني خارج منه وأن تأثير زمن تكون الفتحة أكبر من تأثير عرض الفتحة. كما بلغ زمن تفريغ خزان سد الموصل أثناء حدوث الانهيار ولأقصى منسوب خزني قدره (335) متراً فوق مستوى سطح البحر بحدود 33 ساعة. كما تبين ان أقصى تصريف فيضاني داخل إلى مدينة الموصل والناتج عن الانهيار الافتراضي لسد الموصل هو 337182 متر مكعب/ثانية حسب احد السيناريوهات المعتمدة. تراوحت أعداد الخسائر البشرية من أعداد السكان المعرضين لخطر الفيضان لكامل منطقة الدراسة عند عدم وجود زمن تحذير لأقصى وأدنى منسوب خزني نحو (372958 و17451) شخص.
اوصت الدراسة الى ضرورة تقييم المخاطر الناتجة عن انهيار سد الموصل وبافتراض وجود سد بادوش وتقييم المخاطر الناتجة عن انهيار سد الموصل بسبب حدوث طفح فوق جسم السد نتيجة فشل في سد اليسو الواقع في مقدم سد الموصل في تركيا.
ومما تجدر الإشارة اليه هو ان لجنة المناقشة تألفت من أ. د. كامل علي عبد المحسن رئيسا وأ. د. صبار عبد الله صالح عضوا و م. د. عمر مقداد عبد الغني عضوا فضلا عن أ. م. ثائر محمود عبد الله عضوا ومشرفا.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر