كلية الهندسة

تتقدم عمادة كلية الهندسة بجامعة الموصل متمثلة بجميع اساتذتها وموظفيها وطلبتها بجزيل الشكر والعرفان للبروفسور الدكتور بيار جعفر محمد السليفاني لما قدمه طوال مسيرته المهنية من خدمة العلم والعلماء.
حيث تستذكر كلية الهندسة البدايات التي دائما ما حملت الآمال والصعوبات والعقبات والتي كان المثل الأعلى فيها للموظف المعطاء، فلم تمنعه صعوبة الاعمال التي وكلل بها من إنجازها على أكمل وجه، وكان الصدق رفيقًا له، ولم تمنعه مكانته من تقديم النصيحة الفضلى لجميع المنتسبين والطلبة بغض النظر عن مركزه او مسماه الوظيفي ولم يبخل عليهم بمعلومة أو علم ينتفعون به.بداية عمله كان معيدا في جامعة الموصل المعطاء في العام 1978 وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراة من الدولة الفرنسية بعدها مابين العام 1980 والعام 1986. تخصص في داينمك المنشآت والذي يعتبر من التخصصات المهمة لقسم الهندسة المدنية والذي كان له الوقع الكبير في بناء العراق.
تخرج على يده مجموعه كبيرة من الاساتذة والطلبة واشرف على رسائل واطاريح لاكثرمن ثلاثين طالب وطالبة دبلوم وماجستير ودكتوراة. لديه اربعة كتب منشورة وبرائتي اختراع وشارك بثلاثة عشر مؤتمر علمي عالمي وندوات متنوعة. خلال مسيرته المهنية حصل على اكثر من اثنان وسبعون كتاب شكر وتقدير من وزراء ورؤساء جامعات وشخصيات مرموقه في الدوله العراقية.
تدرج في السلم الوظيفي وشغل عدة مناصب ادارية كان منها رئاسة قسم الهندسة المدنية لعدة سنوات ورئيس لجنة الترقيات العلمية ورئيس المكتب الاستشاري الهندسي واخرها عميدا لكلية الهندسة في جامعة الموصل.
عمل مع مجموعه من زملائه في الموقع البديل بظروف كانت تبدو مستحيلة ولكن بجهودهم واصرارهم نجح باجتياز المرحلة، وكان له دور كبير في تنفيذ وتطبيق نظام المقررات المعمول به في معظم الجامعات العالمية الرصينة. بتكاتف جهود جميـع السـادة من معاونين ورؤساء الأقسام العلمية والشعب والوحدات والملاكات التدريسية والموظفين والعقود معه تمكن من تجـاوز معظم العقبات التي اعترضت تنفيذ اهداف الكلية ومنها استمرار العمل في ظل جائحة كورونا وما خلفته من اعاقة في سير العمل.
وتمر الايام بشكل سريع ويمضى العمر بين اللحظات الجميلة واللحظات المريرة التي افنى فيها الدكتور بيار معظم عمره فى العمل وقدم لوطنه العديد من الخدمات والتسهيلات لابنائه واخوانه الطلبة والمنتسبين.يحق لكلية الهندسة أن تفتخـر بمـا أنجز ابناءها جميعـاً بـأجواء صعبة ومعقدة وبرهنتهم علـى انكم أهـلا لتمثيلها ورفع اسمها عاليا في كثير من المحافل العلمية والأكاديميـة داخل العراق وخارجه. مع تمنياتنا له بالبركة في العمر والعمل ودوام الصحة والعافية.ايضا هو ثمن وقدر جهود جميع العاملين معه في الكلية واصدر كتاب شكر وتقدير لهم، تحية وفاء وتقدير له.