10 أبريل، 2025

رسالة ماجستير في قسم الهندسة الميكانيكية عن ” التقصي العملي والعددي للكشف عن الشقوق في وصل الأنابيب الفولاذية بطريقة اللحام القوسي”

ناقشت كلية الهندسة / قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الموصل رسالة ماجستير الموسومة ” التقصي العملي والعددي للكشف عن الشقوق في وصل الأنابيب الفولاذية بطريقة اللحام القوسي”، عند الساعة التاسعة صباحا من يوم الخميس الموافق 2025/4/10 .
هدفت الرسالة التي تقدم بها طالب الماجستير ” ايلاف احمد علي ” الى دراسة التغيرات الحرارية والتحليل الكيميائي التي تحدث قبل عملية اللحام وبعده باستخدام تقنيات لحام متخصصة، وتحليل تأثير هذه التغيرات على منطقة اللحام وتقييم العيوب الناتجة عنها.
تضمنت الرسالة “عملية لحام الأنابيب باستخدام القوس الكهربائي المستخدمة في نقل النفط والغاز، وتقييم العيوب، بما في ذلك ظهور الشقوق، الناتجة عن هذه العملية؛ نظرًا لأن نقل النفط والغاز يتم تحت ضغط وحركة ديناميكية مستمرة، مما يؤدي إلى تعرض الأنابيب لإجهادات ميكانيكية وحرارية قد تسبب فشلًا فيها، لا سيما من خلال نشوء وتطور الشقوق، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر تشغيلية وأثر بيئي خطير”.
اظهرت النتائج ” التسخين المسبق يقلل الإجهادات الحرارية ويحسن جودة اللحام، إذ يساعد في تقليل التفاوت الحراري بين منطقة اللحام والمعدن الأساسي، مما يقلل من احتمالية ظهور التشققات والعيوب الأخرى، وعند استخدام تيار مرتفع (140 أمبير) من دون تسخين مسبق، تتركز الإجهادات الحرارية بشكل كبير، مما يؤدي إلى ضعف الوصلة الملحومة و إن زيادة التيار الكهربائي يحسن من جودة اللحام كذلك زاوية الأخدود المثلى (60°) إذ تقلل العيوب مقارنةً بزاوية 70°، إذ تساعد الزاوية الأصغر على تقليل كمية الحشو والحرارة الداخلة، مما يقلل من التشوهات والإجهادات الحرارية و إن عملية اللحام على المعدن ASTM A106 زادت نسبة الصلادة، إذ حيث بلغت أعلى قيمة في المعدن الملحوم، تليها منطقة التأثير الحراري (HAZ)، وأدنى قيمة في المعدن الأساسي العيوب مثل الشقوق والمسامية وغيرها تؤثر على متانة الوصلة الملحومة، مما قد يؤدي إلى فشل مبكر تحت الأحمال المختلفة ، حيث تم استخدام تقنيات الفحص غير التدميري للكشف عن العيوب . تم عمل محاكاة ABAQUS أظهرت تركز درجات الحرارة في منطقة اللحام، إذ تتناقص تدريجيًا نحو الأطراف، مما يبرز أهمية التحكم في معدل التسخين والتبريد في أثناء اللحام، والتبريد السريع يؤدي إلى تراكم الإجهادات وتشوهات حرارية، في حين أن التسخين المسبق يساعد في تحسين توزيع الحرارة وتقليل التشوهات.
ترأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور هيثم محمد وعد الله / الجامعة التقنية الشمالية /الكلية التقنية الهندسية /الموصل /انتاج ومعادن وعضوية كلا من الأستاذ المساعد الدكتور محمد نجيب عبد الله /جامعة الموصل / كلية الهندسة /انتاج ومعادن، والمدرس الدكتور زياد شكيب عبد /جامعة الموصل / كلية الهندسة /انتاج ومعادن وبإشراف وعضوية الاستاذ المساعد الدكتور علاء دحام يونس /انتاج ومعادن / جامعة الموصل/كلية الهندسة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر