1 يونيو، 2025

ندوة علمية في كلية الهندسة عن دور المؤسسات التعليمية في الدعم النفسي والاجتماعي

برعاية السيد رئيس جامعة الموصل الاستاذ الدكتور وحيد محمود الابراهيمي، وإشراف السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ المساعد الدكتور عمر محمد حمدون، اقامت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي وشعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كليتنا بالتعاون مع قسم الارشاد النفسي والتوجيه التربوي وقسم الدراسات والتخطيط / وحدة التنمية المستدامة في رئاسة جامعة الموصل، الندوة العلمية بعنوان ” دور المؤسسات التعليمية في الدعم النفسي والاجتماعي” يوم الاحد الموافق 1 حزيران 2025 .
حضر الندوة الأستاذ المساعد الدكتور عمر محمد حمدون/ عميد كلية الهندسة والاستاذ المساعد الدكتور ايمن طالب حميد/ معاون العميد للشؤون العلمية، والدكتور بسام احسان عبد القادر/ معاون العميد للشؤون الادارية، و رؤوساء الاقسام العلمية لكلية الهندسة وعدد من تدريسيي ومنتسبي كلية الهندسة وجامعة الموصل.
تم افتتاح الندوة بكلمة للسيد معاون العميد للشؤون العلمية، الاستاذ المساعد الدكتور ايمن طالب حميد ، تلى ذلك محاضرة افتتاحية بعنوان ” إنجازات كلية الهندسة في دعم الطلبة نفسياً واجتماعياً” القتها الدكتورة ريم علي طالب/ مسؤول شعبة الاعلام والاتصال الحكومي ، كما تخلل الندوة محاضرات قيمة القاها كل من الاستاذ المساعد الدكتور أحمد علي حسين الجفال / مسؤول شعبة البحوث العلمية والدراسات التربوية – تربية نينوى، والاستاذ المساعد الدكتورة نازدار عبد الله محمد سعيد / قسم الاعداد والتدريب – تربية نينوى ، والمدرس الدكتورة بتول عباس فاضل / قسم الاعداد والتدريب – تربية نينوى ، والمدرس الدكتورة ابتسام محمد سعيد / قسم الاعداد والتدريب – تربية نينوى .
تضمنت الندوة عدة محاور تناولت الدور الوقائي للدعم النفسي والاجتماعي، وآليات الكشف والتدخل المبكر، وتعزيز المهارات الحياتية، والتحديات والحلول
هدفت الندوة الى التوعية بأهمية الدعم النفسي في المؤسسات التعليمية.، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في الوقاية والتدخل المبكر.، وعرض نماذج ناجحة لتطبيق الدعم النفسي بالمدارس والجامعات.، وتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب. وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع.
اختتمت الندوة بمجموعة من النتائج والتوصيات والتي ركزت على إدماج الدعم النفسي ضمن الخطط التعليمية، و تأهيل الكادر التدريسي، وتفعيل دور الارشاد النفسي والاجتماعي في الجامعات، وتعزيز الشراكة مع الأسرة والمجتمع ،وإنشاء وحدات أو مراكز للدعم النفسي داخل المؤسسات التعليمية، واعتماد آليات التدخل المبكر واخيرا تنظيم حملات توعية داخل الجامعات.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر