24 أغسطس، 2025

رسالة ماجستير في كلية الهندسة عن “تحري النحر مقدم منظومة سدة سامراء وناظم الثرثار”

ناقشت كلية الهندسة/ قسم هندسة السدود والموارد المائية بجامعة الموصل رسالة ماجستير في تخصص هندسة السدود والموارد المائية عن “تحري النحر مقدم منظومة سدة سامراء وناظم الثرثار ” اليوم الاحد الموافق 24 أب 2025 بحضور السيد رئيس قسم هندسة السدود والموارد المائية الأستاذ المساعد الدكتور عمر مقداد عبد الغني وعدد من تدريسي القسم.
ناقشت الرسالة التي تقدم بها الطالب (محمد حامد حمد)، تحري النحر مقدم منظومة سدة سامراء وناظم الثرثار ، حيث تساهم في الكشف المبكر عن النحر في أرضية الحوض مقدم المنظومة وكذلك بالقرب من بوابات المنظومة من أجل وضع حلول مناسبة لتحسين وزيادة كفاءة عمل المنظومة .
تهدف هذه الدراسة الميدانية لمعرفة أسباب التآكل الذي يحدث في قاع الحوض مقدم السداد الوسطية الواقعة بين سدة سامراء وناظم الثرثار ومقدم اول (15) بوابة من ناظم الثرثار يسار مجرى النهر من جهة السداد الوسطية باستخدام النمذجة الهيدروليكية والبيانات الميدانية و وضع حلول عملية وهندسية للحد من آثار التآكل وتعزيز استقرار هذه المنشآت الهيدروليكية .
اظهرت النتائج أن النحر يتركز مقدم السداد الوسطية الواقعة بين سدة سامراء وناظم الثرثار ومقدم اول ( 15) بوابة من ناظم الثرثار من جهة السداد الوسطية نتيجة ظاهرة الجريان الجانبي على ناظم الثرثار وهي المسبب الرئيسي للنحر الحاصل، ومن ثم جرى اقتراح عدة معالجات وتقييمها لمنع ظاهرة الجريان الجانبي على ناظم الثرثار، منها المعالجة باستخدام سنون صخرية بأطوال و زواية مختلفة والمعالجة باستخدام سداد وسطية بأطوال وأشكال مختلفة وكان أفضل المعالجات المستخدمة لمنع ظاهرة الجريان الجانبي على ناظم الثرثار هي سداد وسطية على شكل بيضوي وبطول (600 م) داخل الحوض مقدم منظومة سدة سامراء وناظم الثرثار .
ترأس لجنة المناقشة الأستاذ المساعد الدكتور خليل ابراهيم عثمان (جامعة الموصل/مركز بحوث السدود والموارد المائية)، وبعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور علي محسن حيدر(جامعة الكوفة/كلية الهندسة)، والمدرس الدكتور زياد ايوب سليمان (جامعة الموصل/ كلية الهندسة)، وبإشراف وعضوية الاستاذ احمد يونس محمد.
وتُعد هذه الدراسة من البحوث التي تسهم في تحقيق مبادئ التنمية المستدامة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف الرابع ” التعليم الجيد” والهدف الحادي عشر “مدن ومجتمعات محلية مستدامة” من خلال استخدام النمذجة الهيدروليكية والبيانات الميدانية و وضع حلول عملية وهندسية للحد من آثار التآكل وتعزيز استقرار هذه المنشآت الهيدروليكية .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر