كلية الهندسة

ناقشت كلية الهندسة / قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الموصل رسالة ماجستير عن تحليل وتقييم تأثير تراكم الشحنات الفضائية على سلوك المجال الكهربائي في قابلوات “XLPE HVDC ، يوم الاثنين الموافق 25 اب 2025.

حضر جانبا من المناقشة الاستاذ المساعد الدكتور محمد طارق ياسين / رئيس قسم الهندسة الكهربائية وعدد من تدريسيي الكلية.

هدفت الرسالة التي تقدم بها الطالب محمد موفق يونس الرواس الى تحليل الأسباب التصميمية والتشغيلية المختلفة التي تؤدي الى تراكم الشحنات الفضائية في قابلوات الجهد العالي المستمر HVDC وكيف تؤثر هذه الشحنات على توزيع المجال الكهربائي وبالتالي تمكن المصممين من تطوير أدوات واستراتيجيات للتنبؤ بتدهور العازل والحصول على قابلو بموثوقية وأداء جيد “.

ناقشت الرسالة اليات تراكم الشحنة وكيف تؤثر حرارة الموصل وسمك العازل وعامل الزمن ووجود الشوائب في العازل وتغيير الفولطية والعيوب التصميمية على تشوه المجال الكهربائي وما هي الأسباب التي أدت الى تدهور العازل وحركة الشحنات داخلها والعوامل التي تسببت بعرقلة حركة الشحنات واختلاف الموصلية وتراكمها أخيرا في العازل.

اظهرت النتائج ان حرارة العازل تتدرج وبالتالي ستكون هناك اختلاف في الموصلية وحركة الشحنات تتباطئ طبقا لانخفاض الموصلية وأخيرا تتراكم ووصول التشوه في المجال الكهربائي الى 1.68 كذلك أظهرت دراسة زيادة سمك العازل تحسننا لتوزيع المجال الكهربائي حيث وصل التشوه الى0.599 وهذا أدى ارتفاع فولطية القابلو الى ارتفاع التشوه الى3.6 وهذا يوضح الأثر السلبي لهذه الدراسات على توزيع المجال الكهربائي وعازل XLPE وقابلوات الجهد المستمر HVDC.

ترأس لجنة المناقشة الأستاذ المساعد الدكتور عمر شرف الدين يحيى وعضوية كلا من الأستاذ المساعد الدكتورة سراء اسماعيل خليل، والمدرس الدكتور سعد عناد محمد وبإشراف وعضوية الأستاذ المساعد الدكتور داود نجم صالح.

وتعتبر الدراسة الحالية من الدراسات المستدامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف التاسع” الصناعة والابتكار والهياكل الاساسية” والهدف الحادي عشر ” مدن ومجتمعات محلية مستدامة” من خلال تحليل آليات تراكم الشحنات الفضائية داخل العازل بشكل مفصل، مع دراسة منهجية للعوامل المؤثرة مثل درجة حرارة الموصل، وسمك العازل، ومستويات الجهد المطبق، والشوائب المادية، وعيوب طبقة أشباه الموصلات. وتم إجراء محاكاة باستخدام طريقة العناصر المحدودة (FEM) عبر برنامج COMSOL Multiphysics، مع دمج النماذج الكهربائية والفيزيائية المتعددة.