23 مايو، 2022

مناقشة بحث دبلوم في قسم هندسة السدود والموارد المائية عن أداء خزان سد مكحول مع سدة سامراء

تمت مناقشة بحث للدبلوم العالي في قسم هندسة السدود والموارد المائية بجامعة الموصل بعنوان “تقييم أداء خزان سد مكحول مع سدة سامراء في درء الفيضان عن مدينة بغداد” للطالب عبد الرحمن كتاب حمد في تمام الساعة التاسعة من يوم الاحد الموافق 22/05/2022.
هدف البحث عن التحري عن إمكانية منظومة خزن مكونة من سد مكحول وسدة سامراء في درء خطر الفــيضان عن مدينة بغداد وتخفيف الضغط عن سدة سامراء، فضلاً عن توليد الطاقة الكهربائية وخزن المياه للاســتفادة منها في موسم الجــفاف، حيث تشــــتمل النماذج على كافــة التفاصيل لبيان مدى إمكانية هذه المنظومة في درء الفيضان عن مدينة بغداد.
تم اجراء البحث على هذه المنظومة الواقعـــة على نهر دجلة في العراق، تم استخدام تـــقنيات الـ (SIMULINK) التي يوفرها برنامج الـ (MATLAB) لغرض بناء نماذج تحاكي تشغيل المنظومة.
وقد تم اجراء البحث بخمس مراحل وهي:
المرحلة الأولى: تضمنت دراســــة شـــاملة لخزان سد مكحول الذي هو قيد التخطيط والتصميم، حيث تم بناء نموذج محاكاة يختص بعملية تشغيله. المرحلة الثانية: تم بناء نموذج محاكاة لسدة سامراء وتشغــيله، وقد أثبت النموذج فاعليته في تحويل الفائض من المياه إلى منخفض الثرثار عن طريق قناة الثرثار وفي توليد الطاقة الكهربائية ضمن القيم التي تم وضعها من قبل الجهات المصممة للسدة. المرحلة الثالثة: بناء نموذج محاكاة يضم سد مكحول مع سدة سامراء لتكوين منظومة خزن متعددة. المرحلة الرابعة: بناء نموذج محاكاة لخزان سد مكحول مضافاً إليه قناة لتحويل المياه مباشرةً من الخزان وتصريفها نحو منخفض الثرثار. المرحلة الخامسة: ربط نماذج محاكاة سد مكحول وسدة سامراء بالإضافة إلى قناة التحويل في نموذج واحد، وتشغيلها اعتماداً على سلسلة البيانات التي تم ادراجها والبالغة 144 شهراً التي تمثل التصاريف المرصودة في محطة الفتحة بوصفها التصاريف الداخلة إلى سد مكحول.
تبين النتائج التي تم التوصل إليها فاعلية النماذج ودقتها في محاكاة المنظومة، وثقة عالية في الاعتماد عليها لمحاكاة منظومات خزن وسيطرة أخرى التي من الممكن أن تكون قيد الدراسة والتخطيط او منظومات منــفذة على ارض الواقع. الدراسة بينت ان سد مكحول صغير نسبياً مقارنةً ببقية الخزانات كسد الموصل وسد دوكان. وهذا من شأنه أن لا يحمي بغداد من خطر الفيضان. كذلك بينت الدراسة أن السعة القصوى لقناة الثرثار غير كافية على نقل التصاريف العالية التي تتجاوز 9000 متر مكعب. ولمعالجة هذه المشكلة تم اقتراح شق قناة تحويل اصطناعية لتحويل المياه الى منخفض الثرثار مباشرةً. تنقل هذه القناة المياه الفائضة على سعة قناة الثرثار. أما فيما يخص توليد الطاقة الكهربائية فقد أثبت السد فاعليته المتميزة في توليد الطاقة الكهربائية وبمقدار يزيد عن الحدود التصميمية التي تم وضعها مسبقاً في المخططات.
تألفت لجنة المناقشة من أ.م.د. عمر مقداد عبدالغني رئيسا وعضوية م.د. شذى حازم داؤد و م.د. يوسف هاشم عبدالله عضوا و مشرفا. وبعدها قرأ قرار لجنة المناقشة وتضمين قبول البحث ومنح الطالب شهادة الدبلوم.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر