14 يوليو، 2020

اختيار مشاريع لطلبة من كلية الهندسة/ جامعة الموصل في التحدي العالمي لتصميم مناطق الحجر الصحي لمواجهة فايروس COVID-19

ضمن توجهات جامعة الموصل في مواجهة فايروس COVID-19 ,وتحت شعار جامعة الموصل في خدمة المجتمع شارك طلبة قسم هندسة العمارة/كلية الهندسة في جامعة الموصل في المسابقة العالمية التي اطلقتها جائزة التميز العالمية التي تنظمها جامعات عالمية ومنها جامعة كوفنتري البريطانية . فكرة المسابقة هو تحدي لتصميم مناطق الحجر الصحي لمواجهة جائحة فايروس COVID-19. اذ تم اختيار مشروعين للطالبان في المرحلة الخامسة عمر محمد ياسين و شهد محمد مهدي ضمن مجموعة تضمن خمس مشاريع كافضل تصميم من مجموع المشاريع المشاركة من العالم. اذ عرضت افكارهم الطريقة المثالية لتصميم مناطق الحجر الذاتي باستخدام اسطح البيوت بتصاميم تستخدم العمارة الخضراء لتوفير اجواء صحية. كما نشر موقع Round City وهي هي مجلة دولية تقدم أحدث الأخبار والقصص من عوالم العمارة والتصميم والبناء والفن . جائزة التميز هي جائزة عالمية تختص بالمسابقات المعمارية وتحتوي فئات مختلفة منها جائزة تميز مشاريع الطلبة العالمية وجوائز اخرى. كما ذكر ممثل جامعة الموصل في فريق دعم الطلبة لجائزة التميز الدكتورعدي قصي عبد القادر ان طلبة المرحلة الخامسة لهذا العام مستمرين في التقديم لجائزة التميز لمشاريع التخرج العالمية والمحلية والتي سيتم اعلان النتائج فيها في كانون الاول لهذا العام ضمن حفل تكريم دولي .https://round-city.com/five-designs-from-tamayouz-design-challenge-that-blend-indoors-and-outdoors/?fbclid=IwAR02WLksGlWdQu3t-9GHN0jWWBzXDWAie21osScSeTA_ty2yRe3HT4Ge0e4https://www.tamayouz-award.com/people.htmlوفي ما يلي عرض موجز للافكار الفائزة حيث تناولت فكرة الطالب عمر محمد ياسين (العودة الى الطبيعة) ابتكار مساحة تعكس الصفاء والسلام الداخلي وأجواء إيجابية. وكتب “الحل ، يكمن في هذا التصميم الذي يعيد الناس إلى الطبيعة المدهشة”. يتميز التصميم بحديقة تتكون من خشب مصقول يتم اختراقه بأوراق الأشجار والنباتات المجاورة. يحتوي التصميم أيضًا مقاعد وطاولات في الجدران والأرضيات حتى لا تكون هناك حاجة إلى أثاث إضافي ، وتبقى المساحة مفتوحة ومرتبة.ففي حين ركزت الطالبة شهد محمد مهديفي فكرتها علىتخصيص جزء من سطح المنزل وتحوليهه الى منتجع لترفيه الانسان (( كون اغلب المنازل العراقية لا تستغل سطوح منازلها)), ف اثناء الحجر الذاتي لا يكون بمقدور الانسان التنفس في الهواء الطلق والاستمتاع بالطبيعة , خصوصا في المنازل الضيقة التي لا تحتوي على حدائق خارجيه او شرفات لذا قمت بخلق منطقة كمتنفس للإنسان على السطح مخصصه للجلوس والترفيه , ومحاطه بالنباتات المختلفة التي تزيد من حيوية المكان وتلطيف الجو و تبث البهجة والسرور للناظر , ومع استخدام تقنيه الذكاء الرقمي في السقيفة , فعند هطول المطر تنغلق فتحات السقف تلقائيا وتخزن ماء المطر بخزانات في السقف والاستفادة منها في سقي المزروعات.

مشاركة الخبر