28 أبريل، 2017
كلية العلوم الإسلامية بجامعة الموصل تقيم الندوة العلمية الثانية بمناسبة اليوبيل الذهبى لجامعة الموصل
بمناسبة اليوبيل الذهبي لتأسيس جامعة الموصل وبرعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي أقامت كلية العلوم الاسلامية الندوة العلمية الثانية والموسومة بـ (دور المؤسسة التعليمية في تعزيز السلم المجتمعي) وذلك يوم الاربعاء الموافق 19 نيسان 2017 حيث تضمنت محاور الندوة:المحور الأول: السلم المجتمعي (مقوماته وأهدافه).المحور الثاني: علاقة المؤسسة التعليمية بغيرها (الأسرة – المسجد المدرسة).المحور الثالث: أثر العلوم الشرعية والتربوية في تحقيق السلم المجتمعي.المحور الرابع: عناصر المؤسسة التعليمية (الأستاذ – الطالب – المنهج) ودورهم في تعزيز السلم المجتمعي.وتم تنفيذ منهاج الندوة كالآتي:أولاً- الافتتاحية :- تلاوة القران الكريم .- كلمة عمادة كلية العلوم الاسلامية : أ.م.د. باسل خلف حمود- كلمة السيد مستشار السيد رئيس البرلمان العراقي المحترم .ثانياً – بحوث المؤتمر ( رئيس الجلسة ) أ.م.د. طه حماد مخلف1- التحديات التي تواجه تحقيق السلم المجتمعي .أ.م.د. باسل خلف حمود2- صلة الجامعة بالمجتمع – الواقع والمأمول – د. بشار شعلان النعيمي.3- نشر ثقافة حقوق الانسان والديمقراطية في المؤسسسات التعليمية – مدخل لتعزيز السلم المجتمعي –أ.م.د. لقمان عثمان احمد / كلية الحقوق / جامعة الموصل .4- السلم المجتمعي وتحديات العصر د. أياد مظفر يونس .5- المخرج من الخارجية كوسيلة للتعايش .م. فاضل يونس حسين .- الدور التكاملي بين الدراستين – الجامعية والجوامعية – أ.م.د. هيثم حازم عبد .7- الاستاذ ودوره في تحقيق السلم المجتمعي .د. عبدالله سعود عبدالرحمن .8- دور التربية في مكافحة الارهاب والتطرف . أ.م.د. فاطمة محمد صالح .9- مقومات السلم المجتمعي . م.م. ضحى سمير يونس10- احياء القيم من اجل السلم المجتمعي .م.م. حنان صبحي سليمان .11- قبول الرأي الاخر عند النبي (صلى الله عليه وسلم ) وأثره على السلم الاجتماعي – مجتمع المدينة المنورة انموذجا – د. ابو ذر الحبار .12 – العقيدة والاخلاق واثرهما في تحقيق السلم المجتمعي .د. ثابت مهدي .13- المؤسسة التعليمية في العصر النبوي .أ.م.د. طه حماد مخلف .ومن اهم التوصيات التي خرجت بها الندوة :ان الوقاية من الإرهاب والتطرف يجب ان تكون من مهمات مؤسسات المجتمع المختلفة ومنها المؤسسات التربوية التي يجب ان تؤدي عملاً مهماً وبارزاً في رفض الإرادة الإجرامية لدى الشباب في ممارسة سلوك العنف والتطرف.ان ينطلق من محور(الوقاية) في رفض السلوك الاجرامي عن طريق وسائط التنشئة الاجتماعية المختلفة التي من اهمها (المدرسة والجامعة).وحدة الصف ونبذ كل صوت يدعو الى الطائفية ومحاربته.توضيح ان الإسلام دين التعايش والمحبة والسلام ونشر افكاره الصحيحة.الاهتمام بالشباب خاصة الذين عاشوا في ظل سيطرة داعش وتصحيح كثير من المفاهيم التي أفسدها العدو .(الكتاب المدرسي) يكون المنهج الدراسي للطالب بعيدا عن الاتجاهات الفكرية المتطرفة ويبسط المعاني الشرعية بعيداً عن التشدد.(المعلم الناجح)ان يكون المعلم على المنهج السليم غير متأثر بالافكار الدخيلة على مجتمعنا .اقامة دورات لتدريب الطلبة على بناء السلم المجتمعي في محافظة نينوى .