كلية العلوم الإسلامية

جرت صباح اليوم الاحد الموافق 3/1/2021 في رحاب قاعة كلية العلوم الاسلامية مناقشة طالبة الماجستير (حصة محمد ساير عبد الله) في رسالتها الموسومة بـ (الظاهرة التشكيكية المعاصرة في قضية الايمان بالغيب) في قسم العقيدة والفكر الاسلامي .تألفت لجنة المناقشة من كل من الاستاذ المساعد الدكتور بشار شعلان عمر رئيساً وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور ياسر احمد عبد الله والدكتور قتيبة سعد الله محمد والاستاذ المساعد الدكتور غزوان صالح حسن عضواً ومشرفاً.تضمنت الرسالةأُسس الدين وركائز الشرع الحكيم و الإيمان بالغيب، الذي به يطمئن القلب وتهدأ الروح وتنقشع الوساوس وتندحر الشكوك وتتلاشى الظنون؛ لأنها حقيقة دامغة لكل ريب والتباس، فنجد أن القرآن الكريم قد قرن الإيمان بالله بالإيمان بالغيب في أغلب آياته. كما أن أول صفة ذكرت المتقين في القرآن الكريم هي إيمانهم بالغيب. ومن المعلوم أن عقيدة الايمان بالغيب هي احد اركان العقيدة الاسلامية والتي لا يقبل اسلام المرء الا اذا اتى بها جميعاً. ومن هنا تأتي أهمية بيان التصور والمنهجية الإسلامية في التأصيل للأمور الغيبية التي هي من أكثر الإشكاليات التي تطرح من قبل المشككين من الملاحدة والحداثيين؛ وذلك لأنهم يعتمدون على منهجيات خاطئة للحصول على المعرفة فهم يعتمدون على المحسوسات والماديات للقبول او الرفض،مع بيان لمنهجياتهم الخاطئة، ومن هنا تأتي أهمية دراسة – الظاهرة التشكيكية المعاصرة في قضية الإيمان بالغيب – لأهمية هذا الموضوع حيث إنه مرتبط بالعقيدة، والتي ينبني عليها صحة إسلام المرء.وجاءت الرسالة لتجيب على الأسئلة الآتيةس/ ما العالَم، وما أقسامه، ولماذا أُخفي عنا الغيب. و ما هي المنهجية الصحيحة في اثبات قضايا الغيب.س/ ما هي مصادر المعرفة في الاسلام. وما حدود العقل في التصور الاسلامي.س/ ماهي القضايا التي اثارها الملحدون والحداثيون في اقسام العقيدة ( إلهيات ونبوات وسمعيات) وما الخلل الذي وقعوا فيه.س/ ماهي مصادر المعرفة عند الملحدين والحداثيين، وماهي حدود العقل عندهم.أهداف الدراسةتثبيت الإيمان بقضايا الغيب في العقيدة الإسلامية، من خلال بيان الخلل الذي وقع فيه الملحدون والحداثيون.دفع الشبهات وإزالة الإستشكالات عن قضايا الغيب لدى الشباب المسلم.ترتيب السلم الإحتجاجي في تصور المسلم، واعتبار الوحي على رأس هذا السلم.الرد على المشككين من الملحدين والحداثيين في هذه القضايا.بيان صحة الإسلام وصدق النبوة وتثبيت اليقين بهما.تهنئ عمادة الكلية الباحثة ومشرفها هذا الانجاز وادعوا لها بدوام الموفقية والنجاح.