7 يناير، 2020

منظمة الصحة العالمية تعتبر العام الجديد 2020 هو السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة.

نظراً للدور الحيوي الذي يؤديه كادر التمريض والقبالة في تقديم خدماته الصحية للمجتمعات في مجال العناية بالأمهات والاطفال والمسنين وتلبية احتياجاتهم الاساسية الصحية بشكل دوري بل ويومي ودور هذا الكادر المهم في المستشفيات والمراكز الصحية بإنقاذ حياة الكثيرين ، وفي كثير من المجتمعات يعد الممرضون هم الجهة الوحيدة التي تقدم الرعاية الصحية في تلك المجتمعات. لذلك كله اعتبرت منظمة الصحة العالمية هذا العام هو ( السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة 2020) التي اوضحت فيه بان العالم سيكون بحاجة إلى 9 ملايين عامل وعاملة إضافيين في مجالي التمريض والقبالة إذا ما اريد تحقيق التغطية الصحية الشاملة لسكان العالم بحلول عام 2030 .
نشرت منظمة الصحة العالمية احصائيات وحقائق مهمة عن الاعداد العاملة في مجالي التمريض والقبالة عالميا ومدى الحاجة الى هذا الصنف من العاملين في المجال الطبي ندرجها بالنص كما ورد على موقع المنظمة بالفقرات التالية :
* يشكِّل العاملون في التمريض والقبالة حوالي 50% من القوى العاملة الصحية عالمياً
* هناك عجز في أعداد العاملين الصحيِّين عالمياً، ولا سيَّما العاملون في مجال التمريض والقبالة الذين يشكِّلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين.
*يتركَّز في جنوب شرق آسيا وفي أفريقيا أكبر حالات النقص في أعداد العاملين في مجالي التمريض والقبالة حسب الاحتياجات إلى هؤلاء العاملين.
* لكي تتمكن جميع البلدان من تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة والرفاهية، تقدر منظمة الصحة العالمية أن العالم سيكون في حاجة إلى تسعة ملايين أخرى من العاملين في مجالي التمريض والقبالة بحلول عام 2030.
* يضطلع الممرضون والممرضات بدور حيوي في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتقديم الرعاية الأولية والمجتمعية. وهم يقدِّمون الرعاية في مواقع الطوارئ، وسيكون لهم إسهام رئيسي في المضيّ قُدُماً صَوْب تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
*الاستثمار في التمريض ذو قيمة جيدة مقابل الأموال المنفقة. وأفاد تقرير الهيئة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالعمالة في مجال الصحة والنمو الاقتصادي، أن الاستثمارات في التعليم وخلق الوظائف في القطاعين الصحي والاجتماعي يحقِّق عائداً ثلاثياً فيما يخص تحسين الحصائل الصحية، وتحقيق الأمن العالمي، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل للجميع.
*وعلى الصعيد العالمي، تمثل النساء 70% من القوى العاملة الصحية والاجتماعية مقارنة بنسبتهن في كل قطاعات التوظيف وقدرها 41%. وتستأثر القبالة والتمريض بحصة كبيرة من العمالة النسائية..
كما دعت منظمة الصحة العالمية الى الانضمام إلى الجهود التي تبذلها وشركائها، من قبيل الاتحاد الدولي للقابلات والمجلس الدولي للممرضين والممرضات ومنظمة التمريض الآن وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل الاحتفال على مدى عام كامل بعمل كوادر التمريض والقبالة وتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يوجهونها والدعوة إلى زيادة الاستثمارات في القوى العاملة في مجالي التمريض والقِبالة.
ولأهمية هذا الموضوع ارتأينا ان ننوه عنه في طرحنا هذا وهو يشغل بال منظمة الصحة العالمية وتعمل عليه منذ سنين من اجل تغطية صحية شاملة بتخطيط مستقبلي ، ونؤكد بان على الجهات الصحية في بلدنا ان تهتم بهذه الكوادر من خريجي كليات التمريض بالذات في الجامعات العراقية لسد النقص الحاصل الان وفي المستقبل في اعداد هذه الكوادر للمستشفيات والمراكز الصحية والتعريف بخدماتهم للمرضى ونشر الوعي المجتمعي بأهمية هذه الكوادر الصحية.
نؤكد ان الحقائق والمعلومات الواردة مصدرها الموقع الالكتروني لمنظمة الصحة العالمية الرسمي

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر