كلمة السيد مدير المركز

إن تداعيات النزاعات المسلحة والأزمات السياسية والإقتصادية لا تتوقف عند غياب العنف بل تمتد آثارها إلى مراحل ما بعد النزاعات، وهي تبقى كامنة مغذية ومحفزة للصراعات مالم يتم التعامل مع الأسباب والدوافع فضلاً عن الآثار. فعلى الرغم من ما يمثله غياب سيناريوهات العنف من أهمية قصوى في الحياة إلا أنه لا يتجاوز في مقصده إلا سلاماً سلبياً يغيب العنف وتبقى آثاره ومسبباته قائمة. اذ إن الاستقرار الذي يسود المشهد بعد توقف النزاعات المسلحة يبقى قلقاً لما يكمن في ثنايا المجتمع من مظالم وجروح وانتهاكات ومهدات للسلم المجتمعي، تأبى التعافي مالم ننشد سلاماً إيجابياً توظف فيه الامكانات المادية والبشرية سعياً لبلوغه. ومن هناك تبرز أهمية بناء السلام كضرورة ملحة تأخذ على عاتقها الأطر المعرفية والخبرة الميدانية إقرأ المزيد

أ. م. د. فتحي محمد فتحي الحياني

مدير المركز

المركز في أرقام

0
كادر المركز
0
عدد الدورات التدريبية
0
عدد المتدربين

المركز في سطور

لم يكن عبثا ان تخطو جامعة الموصل نحو تأسيس مركز بناء السلام والتعايش السلمي فهي بذلك تكرس شعارها الجامعة في خدمة المجتمع. ينطلق المركز من رؤيا شاملة نحو فهم وتحليل عوامل النزاعات ومسبباتها ومن ثم تقديم الحلول والمقترحات التي تسهم في بناء سلام مستدام. تتنوع أدوات المركز بين دراسات نظرية وميدانية ومسوحات لرأي واستبيانات للمواقف وتطوير وبناء القدرات التي من شأنها تشخيص الواقع وتقديم الحلول وتعزيز فرص الصمود. يستعين المركز بخبرات كادره المتراكمة وخبرات الجامعة المتنوعة، ولكنه لا يقف عندها، بل ينفتح صوب المجتمع عبر شراكات مثمرة فاعلة تقرب وجهات النظر وتستثمر الطاقات لتصنع سلاما إيجابيا عبر حلقات من التفاعل والتكامل تأخذ بنظر الاعتبار التنوع الثقافي والاجتماعي والديني، تستكشف الحاجات وتفهم المواقف وتراعي المصالح إقرأ المزيد

أخبار المركز

تواصل مع المركز

ألبوم الصور