22 أكتوبر، 2024

أثر الدراسة الأكاديمية للعلوم السياسية في صقل الموهبة احترافياً ومهنياً

أثر الدراسة الأكاديمية للعلوم السياسية في صقل الموهبة احترافياً ومهنياً

المدرس الدكتور علي بشار بكر

نشر تدريسي فرع العلاقات الدولية كلية العلوم السياسية جامعة الموصل المدرس الدكتور علي بشار بكر على صفحته الشخصية على الفيس بوك موضوعاً عن أثر الدراسة الأكاديمية في ميدان العلوم السياسية لصقل الموهبة باحترافية ومهنية.. ولأهمية المقال، نعيد، باعتزازٍ بالغ، نَشْرَه أدناه (مع تصرف بسيط)، اعماماً للفائدة المرجوة..

كثير من الاصدقاء يراسلوني وعدهم رغبات للظهور في القنوات الفضائية او العمل بالمؤسسات البحثية لتحليل السياسات وطبعاً مقابل أجور ومستحقات مالية.

إنّ الاهتمام بهذا المجال ممتاز، وأنا شخصياً مستعد لمساعدة كل شخص عنده هكذا رغبات من منطلق زكاة العلم نشره. لكن نصيحتي لهم (ولكل من يرغب بالدخول في هذا المجال) أن يذهب قبل كل ذلك لأقرب كلية علوم سياسية وينخرط فيها للدراسة من أجل صقل موهبته باحتراف ومهنية .مثلاً، كلية العلوم السياسية جامعة الموصل، فيها نخب وكفاءات عملاقة. هذه الكفاءات تخرجت أنا شخصياً منها، والآن أنا تدريسيٌّ فيها، ولدي نشاطات بحثية كبيرة وأعمل من أجل تطوير مهارات كل من يسجل للدراسة فيها .

اذن، هنالك فرصة ذهبية لكل من يريد تغيير مسار حياته وتخصصه، هو الدخول لهذه الكلية وأمثالها من خلال التسجيل والدراسة، بشرط ان يكون لديه الرغبة والقدرة على الاستمرار.

إنّ الكلية ستفتح لك آفاقاً كبيرة، إنْ التزمتَ وقررتَ العمل على تطوير أدواتك والاجتهاد ومراكمة المعارف، لأنّ الكلية ستضعك في طريق قد يوصلك الى مستوى كبير جدا أكثر مما تتوقعه! لذا، فإنّ الموضوع برمته معتمدٌ عليكَ قبل وأثناء وبعد ذلك. فالدراسة في هذا الحقل ستمكنك من النظر للعالم من زواياه المختلفة، والفكرة الأساسية هي مدى سعيك وتفرغك واهتمامك والتزامك .

ادعو صادقاً لكل من لديه الرغبة لتطوير قدراته ومهاراته، والاهتمام بالعمل البحثي والاعلامي والسياسي والأكاديمي للتسجيل في الكلية سواء للدراسات الصباحية، أو حتى المسائية (لاسيما من تجاوز عمره خمساً وعشرين سنة)، وسنكون لهم عوناً وسنداً لكل خطوة يريدون أن يخطوها في هذا المجال.

هي دعوة لاقتناص هذه الفرصة والتسجيل، لبدء مشوار حياتي مستقبلي جديد، يفتح لرواده آفاقاً مالية وسياسية وثقافية وعلمية واجتماعية مهمة وكبيرة، ومن الله التوفيق.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر