كلية العلوم السياسية

بخطى واثقة مُطمئنّة، وعزيمة تتضاءل دونها العقبات؛ تواصل كُليّة العلوم السياسيّة بجامعة الموصل تخطّي أشواط الزمان، مُرسّخةً حُضورها الرصين في الفضاء الأكاديمي العلمي الوطني والدولي، فبعد نجاحها في الخروج مثل العنقاء من رماد الحرب؛ عادت لتتألّق قنديلاً ضاجّاً بالعطاء والإنتاج والمعرفة، فمن عودتها السريعة إلى أحضان جامعتها الأم بعد الاستضافة القصيرة خارج المُحافظة، إلى استعادتها لألوان طيفها المُجتمعي الذي يستقطب الجميع دون استثناء، ثمّ تكريسها لفعّاليّة مؤتمرها العلمي السنوي ظاهرةً راسخة، وما تخلّل علامات النهوض تلك من تجدّد دائم لدورها الماثل في شبكات التعاون الكثيفة التي نسجتها مع شتّى الجهات والأطراف –داخليّاً وخارجيّاً-، وانخراطها الطوعي في مُختلف مستويات النقاشات والمُداولات المُكرّسة لمُعالجة القضايا السياسيّة والمُجتمعيّة الراهنة؛ وأخيراً وليس آخراً تصدّرها لقائمة التصنيف الوطني بين الكُليّات العراقيّة المُناظرة لها قاطبة، تُتوّج كليّة العلوم السياسيّة ازدهارها العلمي بحصولها على موافقة معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور (نعيم العبودي) المُحترم على استحداث دراسة الماجستير في تخصّصين حيويّين في العلوم السياسيّة هُما: تخصّص العلاقات الدوليّة، وتخصّص النظم السياسيّة/ قسم السياسة العامة، اعتباراً من العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦، وإذ تحتفل كُليّتنا الغرّاء بهذا السبق الأكاديمي المهم، فإنها ترنو إلى المزيد من الإبداع والتميّز، وتُهدي ثمار إنجازها الباهر هذا إلى السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور (قصي كمال الدين الأحمدي) الذي يُحيط الجميع بالرعاية والاهتمام، ولعمادتها المُحترمة، وكادرها الأكاديمي وقاماتها العلميّة جميعاً، ولموظّفيها وأسرتها الإداريّة الساهرة على انتظام العمل ودقّته، ولطلبتها الأفذاذ، ولجميع من أسهم في بلورة الصورة الختاميّة لمشهد الشموخ والسمو العلمي النبيل هذا.

لمزيد من التفاصيل يرجى متابعتنا على مواقع الكلية: