كلية العلوم السياسية

ناقش فرع السّياسة العامة في كلية العلوم السياسية بجامعة الموصل يوم الخميس الموافق ٢٧ نيسان ٢٠٢٣ رسالة ماجستير حضرها عميد كلية العلوم السياسية الأستاذ المُساعد الدكتور (طارق محمد طيب ظاهر) و عدد من التدريسيّين و طلبة الدراسات العليا و عدد من المهتمين بهذا الموضوع.

تناولت الدراسة التي تقدّمت بها الطالبة (سناء عارف سرحان ذياب) العدالة الانتقالية و كيف أنّها تشير إلى الآليات و المعايير التي من خلالها يمكن معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان و الجرائم ضد الانسانية و الإبادة الجماعية و النزاعات الداخلية أو تلك الدول التي عانت من أنظمة الاستبدادية أو خرجت من حرب أهلية أو شرعت في إقامة أنظمة ديمقراطية و سِلم مستدام، و بما أن العدالة الانتقالية هي جزء لا يتجزّأ من عملية بناء السّلام فهي تؤدي دوراً محورياً في بيئات ما بعد النّزاع لتعزيز التّماسك الاجتماعي.

أمّا أهمّ الاستنتاجات التي توصّلت إليها الباحثة (سناء عارف سرحان ذياب)، فهي أنّ العدالة الانتقالية وصفة لمعالجة آثار الأزمة في محافظة نينوى و بقية المحافظات و المدن التي تعرّضت لانتهاكات إبّان احتلال التنظيم الإرهابي (داعش).

و كذلك أنّ للعدالة الانتقالية علاقة واضحة و متميّزة مع حقوق الإنسان، إذ أصبحت العلاقه بين العدالة الانتقالية و حقوق الانسان علاقة تكامليّة و لا يُمكن أن يكون هناك علاقة انتقالية بدون الحفاظ على حقوق الإنسان التي من شأنها أن تحقّق الاستقرار و المُصالحة بين أفراد المجتمع.

ترأس لجنة المناقشة الأساتذة الأفاضل:

أ. م. د. (محمود عزو حمدو)

و عضويّة كل من:

أ. م. د. (سعدي ابراهيم حسين)

و أ. م. (عماد وكاع عجيل) جامعة تكريت – كلية العلوم السياسية

و بإشراف و عضويّة م. د (علي حسين ياسين)