كلية العلوم السياسية

كليّة العلوم السّياسيّة في جامعة الموصل تُشارك في مُلتقى فكري في كليّة العلوم السّياسيّة في أربيل و الّذي ناقش أزمة المياه و مسارات التّعاون بين الحكومة الاتّحاديّة و إقليم كُردستان في جامعة صلاح الدين – أربيل ضمن سِلسلة الفعاليّات الجامعيّة لمشروع ظمأ العراق.

و قد شارك أ. م. د. (طارق محمّد طيّب القصار) في النّدوة الحواريّة الموسومة: (أزمة المياه و مسارات التّعاون بين الحكومة الاتّحاديّة و حكومة إقليم كوردستان – المسارات التّشريعيّة و السّياسيّة و الاقتصاديّة)، بالتّعاون مع مُلتقى بحر العلوم للحوار و معهد العَلَمَين للدّراسات في يوم الأربعاء ٣ / أيار / ٢٠٢٣ ….

و قد افتُتِحتِ النّدوة بكلمة السيّد عميد كليّة العلوم السّياسية: أ. م. د. (أسود قادر أحمد) مُثمّناً جهود مُلتقى بحر العلوم للحوار و معهد العَلَمين في تصدّيه للمواضيع الحسّاسة بمهنيّة ومنهجيّة وطنيّة و بالذّات مشروع ظمأ العِراق الّذي يعدّ من المشاريع الهادِفة و الّتي يحتاجُها العراق.

كما استعرض د. (مهدي بحر العلوم) المدير التنفيذي لمشروع ظمأ العراق أهداف المشروع و ضرورة تكامل الرؤى بين بغداد و أربيل في إدارة المياه و مواجهة التغيّرات المناخيّة و التّعامل مع دول الجِوار المائية وفق سياسة مائية وطنية لضمان حصّة العراق العادلة من المياه.

الجلسة الاولى أدارها أ. د. (محمد ياس خضير) من معهد العلَمَين للدراسات العليا و شارك فيها الخبير الدكتور المهندس: (خالد مصحب شمال) مدير عام الهيأة العامة لمشاريع الري – وزارة الموارد المائية بورقة بحثية بعنوان: (تكامل إدارة الموارد المائية بين وزارة الموارد المائية الاتّحادية و إقليم كردستان: الواقع و الطّموح) في حين تطرّق أ.د. (سردار قادر محي الدين) من كلية العلوم السياسية – جامعة صلاح الدين في ورقته الموسومة (المنظور الدّستوري لإدارة الثّروة المائية في العراق الاتّحادي) إلى المواد الدستوريّة المُنظمة لإدارة المياه في العراق و بيّن أ. م. د. (طارق محمد القصّار) عميد كليّة العلوم السياسيّة – جامعة الموصل في ورقته (المياه و الأمن المُجتمعي) تحدّيات الأمن المُجتمعي النّاجم عن شحّ المياه في العراق.

و قد حضَر الندوة نوّاب من برلمان إقليم كوردستان و مُستشار رئيس وزراء إقليم كردستان و أساتذة كليّات العلوم السياسيّة و القانون و الهندسة في جامعة صلاح الدين – أربيل و قد شهِدت النّدوة مُداخلات و تعقيبات اتّسمت بالرغبة في إيجاد حلول ناجعة لأزمة المياه و قد عبّر المُشاركون عن حاجة أصحاب المصلحة إلى التّفاهم و التّعاون في حلّ المشاكل و القضايا العالقة بين بغداد و أربيل وفق السياقات الدستوريّة و تحقيق المصلحة العراقيّة لمواجهة تحدّيات أزمة المياه التي تعاني منها معظم دول المنطقة.