19 يناير، 2021
نشر مقال علمي جديد للدكتور سعدي الإبراهيم في صحيفة المشرق
نشر الدكتور سعدي الإبراهيم مقالا في جريدة المشرق الدولية (جريدة ورقية يومية) ، بعنوان ( ذاكرة الدولة العراقية) جاء فيه :الذاكرة الشخصية هي المخزن الذي يضع فيه الإنسان تلقائيا معلوماته حول ما تمر به من أحداث، أما الذاكرة الجمعية، فهي حاصل جمع ذاكرة المواطنين في شعب من الشعوب حول الأحداث التي مرت بها بلادهم .ذاكرة العراق، متخمة بالحزن والالم، بسبب الأزمات والحروب الكثيرة التي مرت به، وهي بامس الحاجة إلى معالجة علمية ((مسح ما علق فيها من احزان والإبقاء على الأشياء الوطنية والسعيدة والمفرحة) … وهذه العملية (اي إعادة صياغة الذاكرة الجمعية)، من الممكن أن تتم من خلال الآليات الآتية:١- من خلال المؤسسات العلمية والبحثية، عبر إعادة فتح الملفات وتفسيرها، ودحض السلبي منها وابراز الصفحات الإيجابية في التاريخ العراقي .وتلعب المناهج الدراسية والأبحاث الدور الأهم في هذا المجال .٢- عبر وسائل الإعلام، الانسان يحفظ ما يتكرر من مشاهد وما يسمعه من معلومات، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام في الترويج والتركيز على الأحداث الوطنية التي تلاحم فيها العراقيين، وتسفيه الأحداث السيئة التي عاشتها دولتهم.٣- عن طريق النخبة: في كل الميادين توجد عناصر متميزة في محيطها ، وهي قادرة على التأثير في الاخرين، وبالتالي هذه النخب تستطيع أن تسهم في إعادة بناء الذاكرة العراقية، من خلال نشر الوعي حول الصفحات المضيئة في السفر الوطني العراقي.