ناقشت الندوة العلمية المشتركة لكلية العلوم السياسية جامعة الموصل موضوعَ سوريا بعد نظام الأسد: التحديات والمآلات، وذلك يوم الاثنين 20 كانون الثاني 2025.

تكتسب الندوة أهمية قصوى لأن انهيار نظام الأسد في سوريا يعد نقطة تحول مفصلية في التاريخ السوري الحديث والمنطقة عموماً، عَبْرَ وصولِ فصائل المعارضة إلى الحكم في دمشق. وقد دَفَعت هذه التحولاتُ المفاجئةُ القوى الكبرى لإعادة ترتيب أوراقها، ويسعى لاعبون مختلفون لتعزيز نفوذهم في سوريا الجديدة، مع وجود مخاوف من فراغ السلطة واستغلاله من قبل التنظيمات المتطرفة.

تألفت الندوة، التي ترأس جلستها الأستاذ الدكتور جمال كمال إسماعيل وبمقررية المدرس الدكتورة عفراء رياض محمد، من محاضرة افتتاحية لعميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور طارق محمد طيب ظاهر، أعقبتها خمس أوراق بحثية تناوب على تقديمها عدد من تدريسيي الكلية ومركزي الدراسات الإقليمية ودراسات الموصل.

أقيمت الندوة برعاية رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور وحيد محمود الابراهيمي، وبإشراف عمادة الكلية، وبالتعاون مع مركز الدراسات الإقليمية، وبحضور أعضاء مجلس الكلية، وعشرات التدريسيين والأكاديميين.