25 ديسمبر، 2025
كلية العلوم السياسية جامعة الموصل تحضر اختتام فعاليات مشروع جسر الرحمة الذي أطلقته الجامعة وتشارك أهالي باطنايا احتفالات أعياد الميلاد

تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، والهدف الرابع: التعليم الجيد، والهدف العاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف الحادي عشر: مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والهدف السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية، والهدف السابع عشر: عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وبالتعاون مع قسم الدراسات والتخطيط/ وحدة التنمية المستدامة (في رئاسة جامعة الموصل)؛ وضمن رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وترسيخ دورها الإنساني، اختتمت الجامعة، وبالتزامن مع أعياد الميلاد المجيدة، فعاليات مشروع جسر الرحمة التطوعي الشامل، من خلال احتفال مميز أُقيم في قرية باطنايا، جسّد روح التضامن والتكافل المجتمعي، وذلك مساء الأربعاء 24 كانون الأول 2025.
شهد الحفل حضوراً رسمياً وأكاديمياً واسعاً، تقدّمه مستشار رئيس الوزراء ورئيس اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي الدكتور حيدر الساعدي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وحيد محمود الإبراهيمي، إلى جانب الأستاذ المساعد الدكتور فارس مهدي علوان مدير عام التعليم الأهلي، والدكتور موسى الموسوي رئيس لجنة شؤون الأكاديميين في مكتب رئيس الوزراء، والقس فريد كينا، فضلاً عن أعضاء مجلس الجامعة وتشكيلاتها، ونخبة من وجهاء وأهالي قرية باطنايا، في مشهد يعكس وحدة النسيج المجتمعي تحت مظلة الجامعة. ومن جانب كلية العلوم السياسية، فقد حضر الحفل المعاونان العلمي والإداري الأستاذ المساعد الدكتور خير الله سبهان الجبوري، والأستاذ المساعد الدكتور علي حسين ياسين، وبعض التدريسيين الآخرين.
تزامن ختام المشروع مع أجواء أعياد الميلاد، حيث تخللت الفعاليات فقرات احتفالية عمّتها أجواء الفرح والبهجة، واختُتمت الزيارة بجولة إلى كنيسة مار قرياقوس، تأكيداً لقيم التعايش السلمي والمودة التي تجمع أبناء نينوى، ولتطوي جامعة الموصل بذلك صفحة مميزة من العطاء الميداني المتواصل، وتعزز حضورها كجامعة فاعلة في خدمة المجتمع.
استهدفت فعاليات المشروع تقديم خدمات ميدانية متخصصة في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة، في ترجمة واضحة للدور الريادي للجامعة في دعم الاستقرار المجتمعي بمحافظة نينوى والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.




