30 نوفمبر، 2021

اليوم الدولي لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية- كلية الحقوق

دأبت كلية الحقوق بجامعة الموصل على تحقيق التواصل المجتمعي من خلال التذكير بالأيام الدولية ذات العلاقة بحياة الفرد والمجتمع ومن هذه الايام اليوم الدولي لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية الذي تم اقراره في اتفاقية الحد من الاسلحة الكيميائية والتي حددت يوم الثلاثين من تشرين الثاني من كل عام يوما دوليا لإحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية، حيث دخلت الاتفاقية اعلاه حيز التنفيذ عام 1997 والتي جاءت نتيجة تظافر الجهود الوطنية والدولية للافراد والمؤسسات والمنظمات الداعية الى الحد من انتشار هذا النوع من الأسلحة التي راح ضحيتها مئات الاف من الضحايا علاوة الملايين من الاصابات التي ولدت نتائج قاسية على البشرية بأعداد مخيفة من المعاقين خلال الحرب العالمية الاولى ، كما اكدت المؤتمرات الدولية بشتى اشكالها على ضرورة الحد من انتشار هذا النوع من الاسلحة لما له من أثار مدمرة على الانسانية والمتمثلة بعرقلتها بل وايقافها لعجلة البناء والتنمية والتطور التي يسعى لها المجتمع الانساني بفئاته وشرائحه المختلفة ، اضافة الى ان العلم الحديث ادى الى انتاج انواعا مخيفة من هذه الاسلحة مما تطلب وقفة جادة بوجه كل ما هو قاتل وفتاك للانسانية ونموها ، وبناء على ما تقدم فقد نصت المادة الثامنة من الاتفاقية اعلاه(تنشىء الدول الأطراف في الاتفاقية بموجب هذا منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من اجل تحقيق موضوع هذه الاتفاقية والغرض منها تأمين تنفيذ احكامها بما في ذلك الاحكام المتعلقة بالتحقق الدولي من الامتثال لها وتوفير محفل للتشاور والتعاون فيما بين الدول الاطراف ) ، ومن الجدير بالذكر انه في عام 2013 منحت جائزة نوبل للسلام لهذه الاتفاقية لما تبذله من جهود مكثفة في سبيل القضاء على الاسلحة الكيميائية ، ان الاحتفاء بهذا اليوم يعد مناسبة دولية لتكريم ضحايا هذه الاسلحة كما يمثل دعوة للمجتمع الدولي بضرورة تنفيذه لالتزاماته بدعوة جميع الاطراف المنتجة لهذا السلاح للحد من انتاجه وانتشاره لما له من نتائج كارثية على العالم بأسره .كل عام والانسانية بسعادة،،،كل عام والرحمة ترفرف على ارواح ضحايا هذه الأسلحة .لجنة فعاليات الايام الدولية/فرع قانون حقوق الانسان/كلية الحقوق/جامعة الموصل .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر