11 ديسمبر، 2022

اليوم العالمي لحقوق الإنسان -كلية الحقوق

(الكرامة والحرية والعدالة للجميع )

حرصاً من عمادة كلية الحقوق بجامعة الموصل والسادة أعضاء مجلس الكلية على نشر الثقافة القانونية بين فئات المجتمع وشرائحه فقد دأبت كلية الحقوق ممثلة بفرع قانون حقوق الانسان ، بالاحتفاء بالأيام الدولية وتسليط الضوء عليها إذ يحتفل المجتمع الدولي بيوم حقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ ديسمبر من كلّ عام ، وهي ذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1948 HYPERLINK “https://www.ohchr.org/AR/UDHR/Pages/UDHRIndex.aspx” الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.انطلق الاحتفال بيوم حقوق الإنسان رسميًا في العام 1950، بعد أن أصدرت الجمعية العامة القرار رقم 423 ، ودعت فيه جميع الدول والمنظمات الدولية إلى اعتماد يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً لحقوق الإنسان.

يتألف الاعلان من ديباجة وثلاثين مادة تعد المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تبلغه الشعوب والأمم كافة ، إذ يحدد مجموعة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية التي يفترض أن نتمتع بها جميعاً. كما يضمن حقوق كل فرد في كل مكان، دونما تمييز على أساس الجنسية أو مكان الإقامة أو الجنس أو الأصل الوطني أو العرقي أو الدين أو اللغة أو أي وضع آخر.

وتحتفل الامم المتحدة بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار (( الكرامة والحرية والعدالة للجميع )) للدعوة الى العمل والدفاع عن مبادئ حقوق الانسان ،في حملة دفاع تمتد لمدة سنة كاملة لغاية 10-12-2023 لاستذكار تضحيات مدافعي وخبراء وناشطي حقوق الانسان عبر العالم .

وبهذه المناسبة إذ تؤكد كلية الحقوق في جامعة الموصل عدالة قضية حقوق الإنسان ومركزية الاعلان العالمي، فأنها تستلهم منه ومن رسالته مبادئ الكرامة والحرية والعدالة وتدعو المجتمع الدولي لبذل المزيد من أجل الإنسان وحقوقه في ظل التهديدات المتزايدة التي تلامس جوهرية الحقوق ومركزية الحريات ، فمظاهر الإقصاء والتمييز تتفاقم والحيز المدني ينحسر، ونسبة الفقر والجوع ترتفع وملايين الأطفال يحرمون من حقهم في التعليم وهوة عدم المساواة آخذة في الاتساع.

كما تدعو كلية الحقوق مؤسسات الدولة كافة إلى بذل المزيد بغية تكريس حقوق الإنسان وحمايتها وضمانها بالقضاء على كافة أشكال انتهاك الحقوق كالحقوق المدنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية لصالح جميع الناس في كل مكان. أذ أن ذلك الطريق الذي يقود إلى إعمال حقوق الإنسان والحريات وإعادة بناء الثقة في العدالة وفي نزاهة القوانين والمؤسسات، والاعتقاد بأن تحقيق الحياة الكريمة أمر ممكن، والإيمان بأن يكون باستطاعة الناس أن يدافعوا عن قضاياهم في إطار يوفر لهم العدل وأن يضعوا حلولا لمظالمهم بطرق سلمية.

كما توجه الكلية جميع طلبتها واساتذتها لاستلهام القيم والقواعد من الاعلان أكاديمياً بما يسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتوجيه التوصيات اللازمة لمؤسسات الدولة كافة ……

كل عام وقضية الإنسان عادلة تستحق مزيداً من البذل والعطاء

مشاركة الخبر