19 يونيو، 2021

اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف – كلية الحقوق

دأبت كلية الحقوق بجامعة الموصل على تحقيق التواصل المجتمعي من خلال التذكير بالأيام الدولية ذات العلاقة بحياة الفرد والمجتمع ومن هذه الايام اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف في السابعة عشر من حزيران من كل عام والذي تم اقراره في الجلسة الثانية والتسعون للدورة التاسعة والاربعون للجمعية العامة للامم المتحدة عام 1994 ، حيث يتم الاحتفال سنويا بهذا اليوم وذلك في سياق العمل الدؤوب لتعزيز زيادة خصوبة الارض كونها تمثل عمودا فقريا للنشاط الاقتصادي بكافة فروعه الزراعية والصناعية والتجارية اضافة للدور الفعال في توفير فرص عمل حقيقية لبقية الانشطة التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والارتقاء بمكانته على الصعيد الدولي بتحقيق استقرارا في مجال الأمن الغذائي وزيادة في انتاجية الفرد وبالتالي رفع المستوى الحقيقي للدخل وهذا ما يساهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية ، كما يساهم الاستغلال والاستثمار السليم للاراضي في القضاء على ظاهرة الاحتباس الحراري وما ينجم عنها من ارتفاع في درجات الحرارة التي لها تأثيرا مباشرا على حياة الفرد وانتاجيته ، خاصة في ظل الظرف الراهن المتمثل بانتشار جائحة كورونا التي اثبتت الكثير من البحوث والدراسات على التأثير المباشر للتلوث اللبيئي على الصحة العامة ، بالتالي لابد ان يكون هناك دورا متميزا للمنظمات الدولية والوطنية والمجتمعية في مكافحة التصحر والتي وضعت شعارا لها هذا العام بمناسبة حلول ذكرى اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف (اصلاح النظم الايكولوجية،الاراضي،التعافي،ارض سليمة لاعادة البناء نحو الأفضل) حيث يهدف الشعار اعلاه الى المحافظة على البيئة الطبيعية للحفاظ على الصحة العامة والقضاء على الامراض والاوبئة ومنها جائحة كورونا وتبرز هنا اهمية تنفيذ وتفعيل اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر والتي تدعو الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات المجتمعية الى اهمية تثقيف المجتمع من خلال المحاظرات والنشرات والدوريات والحلقات النقاشية وورش العمل والندوات والمؤتمرات ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة بضرورة العمل الجاد بتحقيق الاستخدام الامثل للاراضي الزراعية والعمل على استصلاح الاراضي الاخرى ، ومن اجل تحقيق ذلك فقد اطلقت الاسكوا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومكتب الامم المتحدة لتكنلوجيا المعلومات والاتصالات مسابقة للشباب حول استعادة الاراضي المتدهورة والغير مستغلة في المنطقة العربية وذلك بمشاركة شبابية وعلمية وعملية للعديد من الخبراء لبحث السبل والاليات الكفيلة لاستصلاح الاراضي الغير مستثمرة ومستغلة في المنطقة العربية ، ورغم ذلك فإن التصحر لازال يشكل عقبة كبيرة وتحديا اقتصاديا في الوطن العربي ، وبناء على ما تقدم تدعو عمادة كلية الحقوق بجامعة الموصل الى اهمية وضع الاتفاقيات المتعلقة بالبيئة والتصحر موضع التنفيذ وذلك لدورها الفعال في تحقيق التنمية الاقتصادية والحفاظ على الصحة العامة خاصة في ظل انتشار كوفيد 19 وما ولده من تداعيات كان لها الاثر الكبير على الصعيدين الوطني والدولي
كل عام والانسانية بسعادة،،،
كل عام وارضنا تزهو بذهبها الاخضر،،،

لجنة فعاليات الايام الدولية/
فرع قانون حقوق الانسان/
كلية الحقوق/
جامعة الموصل .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر