24 نوفمبر، 2024
ندوة تأهيلية تطويرية عن اخلاقيات وسلوكيات المحامي ومهنة المحاماة
برعاية الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل وبإشراف وحضور الاستاذ المساعد الدكتور وسام نعمت ابراهيم السعدي عميد كلية الحقوق والسادة اعضاء مجلس الكلية فقد أقامت يوم الاثنين الموافق الرابع من تشرين الثاني ٢٠٢٤ وحدة التأهيل والتوظيف والمتابعة في كليتنا بالتعاون مع هيئة انتداب محامي محافظة نينوى ندوتها التأهيلية التطويرية الموسومة اخلاقيات وسلوكيات المحامي ومهنة المحاماة التي ابتدأت بكلمة للاستاذ المساعد الدكتور وسام نعمت ابراهيم السعدي عميد الكلية رحب في مستهلها بالضيوف الكرام من رئيس واعضاء هيئة انتداب محامي نينوى مبينا اهمية هذه الندوة التي تشكل تفاعلا بين الجانبين العلمي النظري والعملي التطبيقي مشيدا بدورها في تعزيز الفهم القانوني مثمنا دور نقابة المحامين في تواصلها مع كليتنا شاكرا الجهود الرائعة لرئيس واعضاء اللجنة التحضيرية في إقامة هذا النشاط ، ثم ابتدأت اعمال الجلسة العلمية بتقديم المحامي صالح علي الجبوري رئيس هيئة انتداب محامي نينوى ورقته البحثية الموسومة اخلاقيات وسلوكيات المهنة التي قدم فيها نبذة تعريفية عن نقابة المحامين التي تدار من قبل مجلس النقابة مبينا أن هيئة انتداب محامي محافظة نينوى تعد ممثلا عن نقابة المحامين في محافظة نينوى وتعد المسؤولة عن ادارة شؤون المحامين في محافظة نينوى ايضا ومقرها في رئاسة محكمة استئناف محافظة نينوى ثم بين في ورقته مدى اهمية مهنة المحاماة ودورها المجتمعي مشيرا الى ضرورة اطلاع المحامي الى جانب العلوم القانونية على العلوم الاخرى التي قد تتطلبها ضرورات العمل مبينا أن قواعد السلوك المهني للمحاماة تقوم على محورين هما السلوك الشخصي للمحامي والسلوك المهني مؤكدا على ضرورة واهمية التزام المحامي بقواعد السلوك اعلاه بعد تخرجه الجامعي وحصوله على هوية نقابة المحامين مؤكدا ايضا على المظهر الرسمي اللائق للمحامي في المواقع الرسمية والمجتمعية وحريته في قبول الدعوى من الموكل او رفضها إلا في حالتين هما المعونة القضائية والانتداب ، ثم قدم المحامي انس محمود الزرري نائب رئيس لجنة السلوك المهني ورقته البحثية الموسومة مهنة المحاماة التي تطرق فيها الى اهمية مهنة المحاماة وخطورتها كون المحامي في عمله يكون مطلعا على الكثير من خفايا الموكل واسراره ما يتطلب مراعاة السرية في العمل مؤكدا على أن القراءة والاطلاع المستمر يساهمان في اكتساب الثقافة القانونية ومن ثم يكونان سبيلا وخطوات لنجاح المحامي في عمله مع تأكيده على ضرورة التزام المحامي بقواعد السلوك المهني والقواعد القانونية المنصوص عليها في قانون المحاماة متطرقا الى لجنة السلوك المهني وتشكيلها وصلاحياتها ودورها في فرض العقوبة على المحامي في حال ارتكابه لمخالفة مع الاشارة الى الاجراءات التي يتمكن المحامي من اللجوء اليها في حال فرض اية عقوبة عليه ، ثم قدم المحامي علي احمد عبوش ورقته البحثية الموسومة مهنة المحاماة بين الواقع والطموح التي تطرق فيها الى عراقة مهنة المحاماة ودورها على الصعيدين المجتمعي والقضائي وما تشكله من مصدرا اخلاقيا وعلميا ومجتمعيا للمحامي الذي يمثل رؤية مجتمعية ومحورا علميا في حدود تخصصه ومجال عمله مبينا على ضرورة قدرة المحامي على التحليل العلمي القانوني السليم قبل قبوله للدعوى من الموكل او رفضها مع اهتمامه بالتفاصيل الى درجة الاقناع وهذا يرتبط بعلمية المحامي وثقافته وخبرته العملية متطرقا الى الدور الانساني للمحامي ومهنته وتفاعلها مع روح القانون في الدفاع والمرافعة ، وقد شهدت الندوة اعلاه حضورا مميزا لباحثين واكاديميين ومهتمين بالشأنين القانوني والمجتمعي والطلبة الذين وجهوا العديد من الاسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة تمت الاجابة عليها تفصيليا من قبل القائمين عليها ، وقد خرجت الندوة بالعديد من التوصيات المتعلقة بموضوعها ، وفي الختام كرمت عمادة الكلية ضيوف كليتنا المشاركين في اعمال ندوتنا اعلاه اضافة لرئيس واعضاء اللجنة التحضيرية بشهادات تقديرية ، وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الانشطة العلمية والبحثية والثقافية والطلابية لكليتنا خلال العام الدراسي الجاري ٢٠٢٤-٢٠٢٥ .