يوم الشباب الدولي – كلية الحقوق
استنادا الى توجيهات رئاسة جامعة الموصل المتمثلة بالاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل والسادة اعضاء مجلس الجامعة بضرورة الانفتاح والتفاعل مع المجتمع ومؤسساته المختلفة وحرصا من عمادة كلية الحقوق بجامعة الموصل والسادة اعضاء مجلس الكلية على نشر الثقافة القانونية بين فئات المجتمع وشرائحه ففد دأبت الكلية متمثلة بفرع قانون حقوق الانسان على تسليط الضوء على الايام الوطنية والدولية ذات العلاقة بحياة الفرد والمجتمع ومن هذه الايام اليوم العالمي للعمل الانساني والسباق من اجل الانسانية الذي يعد شعارا تبنته الامم المتحدة في احتفاليتها خلال العام الجاري 2021 حيث يصادف اليوم العالمي للعمل الانساني في التاسعة عشر من آب من كل عام اذ يحتفى العالم بالشباب في اطار جهودهم الرامية الى التنمية المجتمعية في اطار مساعدة الفئات الأكثر ضعافا على الصعيد العالمي بما يؤدي الى بناء مجتمع انساني متماسك اضافة الى النتائج المترتبة على ذلك والتي تتجلى بالاشادة بالجهود الانسانية التي ترتب عليها تضحية الكثير من الافراد بارواحهم في سبيل خدمة وانقاذ فئات اخرى من الويلات والكوارث الامر الذي ادى الى اصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار عام 2009 والذي يقضي بضرورة تعزيز المساعدة في حالات الطوارئ الدولية ، اما سبب اختيار هذا اليوم بالذات فيعود الى تخليد ذكرى مقتل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد (سيرجيو فييرا دي ميلو ) وواحد عشرين اخرين في تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 ، وبهذه المناسبة تدعو عمادة كلية الحقوق ممثلة بعميدها وأعضاء مجلس كليتها الموقر الى ضرورة تعزيز العمل الإنساني داخليا ودوليا لمواجهة المخاطر العالمية سواء التي تسببها النزعات المسلحة ام الامراض والاوبئة واهمية هذا العمل في درء هكذا مخاطر حيث يعد التعاون الدولي فرضية أساسية في النظام القانوني الدولي وهو ما أقره ميثاق الأمم المتحدة مراراً في العديد من نصوصه فقد نصت المادة (1) الفقرة (3) من الميثاق على تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية ، وعلى تعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعاً ، والتشجيع على ذلك اطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس او اللغة او الدين ، ولا تفريق بين الرجال والنساء ، كما جاء تأكيد هذه المادة في نص الفقرة “ب” من المادة (13) من الميثاق والتي حثت على” انماء التعاون الدولي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والاعانة على تحقيق حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس كافة بلا تمييز بينهم في الجنس او اللغة او الدين ، ولا تفريق بين الرجال والنساء “
وفي المجال المحدد للإغاثة في حالات الكوارث والاوبئة ، يعد مبدأ التعاون مبدءأ لا غنى عنه لإنجاح أعمال الإغاثة بسبب تعدد الجهات الفاعلة المشاركة في الجهود الدولية للإغاثة في حالات الكوارث والتي تشمل عادة عدة دول (الدول المقدمة للمساعدة ،ودول العبور، والدولة المستقبلة ، وكذلك عدة منظمات إغاثية تتولى تقديم المساعدة .
لجنة فعاليات الأيام الدولية/
فرع قانون حقوق الانسان/
كلية الحقوق/
جامعة الموصل