2 يناير، 2024

مؤتمر علمي

مؤتمرا علميا لجامعة الموصل عن دور التعليم في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي،،،
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي وبإشراف وحضور الاستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي رئيس جامعة الموصل ، فقد شارك الاستاذ المساعد الدكتور وسام نعمت ابراهيم السعدي عميد كلية الحقوق بجامعة الموصل وعدد من تدريسيي كليتنا في أعمال المؤتمر العلمي الموسوم ( دور التعليم في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي ) الذي أقيم بالتعاون بين رئاسة الوزراء وهيئة الحشد الشعبي والمديرية العامة للتربية والتعليم يوم الاربعاء الموافق ٢٧ كانون الاول ٢٠٢٣ في رحاب قاعة مسرح الجامعة الكبير ، وقد كان مؤتمر بواقع اربعة محاور :
الاول نفسيا واجتماعيا
والثاني عن الآثار والتاريخ
والثالث بحث الجانب الشرعي والقانوني
والرابع تمثل بالمحور الفكري والسياسي
وقد شهد المؤتمر الذي كان بواقع ثلاث جلسات ادارة الدكتور رقيب محمد جاسم احدى جلساته والدكتور محمد ناظم داؤد مقررا كذلك مشاركة عددا من تدريسيي كليتنا في عضوية اللجنة التحضيرية ولجنة الاستقبال كما شهد المؤتمر إلقاء عددا من الاوراق البحثية التي تناولت محاور المؤتمر بالتحليل العلمي والتقصي المعرفي مع بيان دور السياسات الجنائية والنصوص القانونية في تحقيق السلام الذي يعد الاساس المحوري في بناء الشخصية الانسانية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتسخير الخبرات العلمية والانسانية المتنوعة في بناء مجتمع مستقر يساهم ابنائه بكافة فئاتهم وشرائحهم في تحقيق الاستقرار ومن ثم انطلاق عجلة التقدم والازدهار ، وقد شهد المؤتمر ايضا حضورا ملفتا لشخصيات نيابية وحكومية ودينية وجامعية وممثلي لشرائح المجتمع المدني علاوة على كوادر جامعة الموصل ومنتسبيها ، وتعبر مشاركة كليتنا في اعمال المؤتمر اعلاه عن دور عمادتها وخططها في تسخير خبرات منتسبيها العلمية والمعرفية في بيان دور القانون في بناء العلاقات الانسانية بمنظور قانوني يعد نقطة البدء لعجلة البناء والاعمار والتقدم الذي يعد حافزا للابداع الانساني بجانبيه الفردي والجماعي ، كذلك بيان موقف التشريعات القانونية الوطنية والدولية من الظواهر والآفات والافعال التي تزعزع الاستقرار المجتمعي ، كما ويسر عمادة كليتنا وكادريها العلمي والاداري وطلبتها أن تثمن الجهود المبذولة التي ساهمت في إقامة هذا المؤتمر ،،،،
مبروك لكليتنا وجامعتنا وموصلنا وشعبنا وعراقنا جهود ابنائه التي عانقت فيها البندقية القلم دفاعا عن عراق الانسانية والعلم والحضارة،،،
الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار من منتسبي قواتنا المسلحة البطلة واجهزتنا الأمنية الباسلة وحشودنا الصامدة الآبية،،،
الرحمة والخلود لكل قطرة دم مثلت تضحية آبية سالت على تراب عراق الامجاد والبطولات لتبقى رايته شامخة ترفرف بالنصر والبطولة .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر