13 فبراير، 2025

ندوة علمية عن المخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيراتها السلبية على المجتمع

برعاية الاستاذ الدكتور وحيد محمود الابراهيمي رئيس جامعة الموصل وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور وسام نعمت ابراهيم السعدي عميد كلية الحقوق فقد أقامت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كليتنا يوم الثلاثاء الموافق ١١ شباط ٢٠٢٥ ندوتها العلمية الموسومة المخدرات والمؤثرات العقلية وتأثيراتها السلبية على المجتمع التي شهدت تقديم الاستاذ الدكتور محمد عباس حمودي ورقة بحثية تناول فيها المواجهة الجنائية للمخدرات موضحا مفهوم المخدرات والمؤثرات العقلية بموجب احكام التشريع العراقي والاتفاقيات الدولية موضحا المسؤولية الجنائية الناشئة عن المخدرات والمؤثرات العقلية وانوعها التي قد تكون طبيعية او صناعية وتأثيراتها على الصحة العامة وانعكاس ذلك على آمن واستقرار الاسرة والمجتمع مع الاشارة الى المواجهة الجنائية التي تكون بتدابير وقائية واحترازية كذلك ضوابط وقيود الكشف عن المخدرات الواردة في الوصفات الطبية والعقوبات المفروضة قانونا على الجرائم المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية كما تطرقت الورقة الى المخدرات الرقمية والالكترونية الناجمة عن اصوات معينة ذات تأثيرات نفسية ، ثم قدم الاستاذ الدكتور احمد مرعي المعماري ورقته البحثية التي تناول فيها الوعي المقاصدي واثره في التحصين من آفة المخدرات التي تناول فيها مقاصد الشريعة الاسلامية وموقفها من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تكون ذات تأثير سلبي علي المقاصد الشرعية كون الشريعة الاسلامية تهدف الى الحفاظ على الضروريات ( الدين والنفس والعقل والنسل ) يضاف لذلك فإن الشريعة الاسلامية هي شريعة ذات غاية اخلاقية تنهي الفرد عن كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالنفس والاسرة والمجتمع ، ثم قدم الاستاذ المساعد الدكتور محمد حسين محمد علي ورقته البحثية التي تناول فيها سياسة التجريم والعقاب في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية العراقي النافذ التي بين فيها أن سبب التجريم يتمثل بحماية مصلحة يضاف لذلك فإن المخدرات والمؤثرات العقلية تشكل تهديدا لحق المجتمع بالصحة الذي يعد احد ركائزه الاساسية مبينا موقف قانون العقوبات العراقي وسياسة التجريم والعقوبات المنصوص عليها في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية النافذ ، ثم قدم الاستاذ فلاح مهدي صالح ورقته البحثية التي تناول فيها الاساليب العلمية والتثقيفية للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات مشيرا الى المسؤولية التضامنية للمجتمع بأفراده ومؤسساته وشرائحه اضافة للمؤسسات الرسمية للحد من هذه الآفة الخطيرة والمدمرة مشيرا الى انواع المواد المخدرة واسبابها التي يكون لرفقاء السوء وظاهرة الفضول وغياب الوازع الديني والمبالغة في توفير الاموال دون رقابة المقام الاساس في شيوع المواد المخدرة متطرقا الى دور مديرية مكافحة المخدرات في العمل الدؤب الهادف الى حماية المجتمع وافراده من المخدرات والمؤثرات العقلية التي تشكل تهديدا اساسيا ومباشرا لأمنه واستقراره ، وقد شهدت الندوة حضورا مميزا لكادري الكلية العلمي والاداري وطلبتها الذين وجهوا العديد من الاسئلة والاستفسارات حول موضوع الندوة تمت الاجابة عليها تفصيليا من قبل القائمين عليها ، وختاما تم تكريم السادة الباحثين ورئيس واعضاء اللجنة التحضيرية للندوة بشهادات تقديرية تثمينا لجهودهم في اقامة هذا النشاط الذي يأتي ضمن سلسلة الانشطة العلمية والبحثية والثقافية والطلابية لكليتنا خلال العام الدراسي الجاري ٢٠٢٤-٢٠٢٥ .

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر